الرئيسية » » إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا ستتأخر على الأرجح

إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا ستتأخر على الأرجح

Written By Unknown on الاثنين، 30 ديسمبر 2013 | 9:25 م

قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن إزالة المواد السامة المميتة من سوريا فى إطار الجهود الدولية للتخلص من الترسانة الكيماوية السورية لن تتم على الأرجح فى الموعد المحدد يوم 31 من ديسمبر.

وقالت المنظمة قبل يومين إن الأحوال الجوية السيئة وتغير جبهات القتال فى الحرب الأهلية السورية أدت إلى تأجيل تسليم مستلزمات أساسية للمواقع التى يتم فيها تجهيز المواد السامة لإرسالها لميناء اللاذقية.

وكرر رئيس المنظمة سيجريد كاج نفس الرسالة فى دمشق يوم الاثنين، مضيفا أن الأولوية هى للتخلص من الأسلحة الفتاكة بأمان.

وقال كاج "قلنا بوضوح إن من غير المرجح أن نفى بالمهلة النهائية غير أن الكثير من الاستعدادات جارية، أغلب متطلبات الإمداد والنقل والمتطلبات الأخرى موجود فى البلاد بدأت الاستعدادات الأولية التنسيق البحرى وهو أمر بالغ الأهمية لإزالة (الأسلحة الكيماوية) من البلاد وتدميرها جرى توضيحه والتأكيد عليه أيضا فى الاجتماعات الأخيرة لذلك يجرى الكثير من العمل ولهذا رأينا إصدار هذا البيان لنقول: هناك تأجيل نعم (لكن) هناك تقدما قويا جدا وبالطبع هناك تصميم واضح من جميع الأطراف لتحقيق النجاح أى إكمال إزالة وتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية للجمهورية العربية السورية."

ووافقت سوريا على التخلى عن أسلحتها الكيماوية بحلول يونيو حزيران القادم بموجب اتفاق اقترحته روسيا لتفادى ضربة عسكرية أمريكية محتملة بعد هجوم قاتل بغاز السارين يوم 21 من أغسطس ألقت الدول الغربية مسؤوليته على حكومة الرئيس السورى بشار الأسد.

ووافقت دمشق على نقل المواد الكيماوية "الأكثر خطورة" ومن بينها نحو 20 طنا من غاز الخردل من ميناء اللاذقية بشمال البلاد بحلول 31 من ديسمبر لتدميرها بشكل آمن فى الخارج بعيدا عن منطقة الحرب.

ونقل عن دبلوماسى روسى قوله يوم الجمعة إنه لن يتم الوفاء بالموعد النهائى لأن المواد السامة التى يمكن استخدامها فى صنع غازى السارين وفى إكس ومواد أخرى مازالت تواجه رحلة يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر إلى ميناء اللاذقية.

وقال كاج "أعتقد أن كل الأطراف تتفق على أن الأمن بالطبع مصدر قلق كبير دائما.. لكنه يؤثر أيضا على سلامة أية قافلة وسلامة أى جهد، لذا ينبغى التخطيط لتوفير أكبر قدر ممكن من الأمن والسلامة للسكان المدنيين ولمن يتعين عليهم القيام بالعملية ثم ينبغى للحكومة عندئذ أن تخطط لأى احتمال فى الرحلة من المواقع المختلفة إلى اللاذقية وفى اللاذقية نفسها."

وأضاف كاج أن بعض الأسلحة ستدمر فى البحر من سفينة أمريكية بينما سيجرى التخلص من مواد كيماوية أخرى فى مصانع خارج سوريا.

وسيطرت القوات الحكومية السورية على طريق رئيسى يربط بين دمشق والساحل فى وقت سابق من الشهر الجارى.

Share this article :

إرسال تعليق