استبعد الدكتور صلاح البلال، رئيس جامعة مدينة السادات، أن تؤدى الانقسامات
السياسية التى تشهدها الدولة فى الفترة الأخيرة، إلى انقسام حقيقى، بين
أبناء المجتمع، وطالب بتحقيق الاستقرار والأمن فى إطار القانون كى تدور
عجلة الإنتاج، لتتمكن الدولة من الاستجابة للمطالب الشعبية والاهتمام
بالطبقة الفقيرة، خاصة فى الصعيد والقرى والنجوع، والعمل على زيادة معدلات
التنمية.
وأكد أن الأديان فى مصر من عوامل وحدتها، ولم تكن يوما سببا للتفرقة بين أبنائها، لأن المصريين على اختلاف دياناتهم يعيشون وسط نفس الظروف، ويتشاركون فى نفس الهموم، موضحاً أن هذه الوحدة تبرز بشكل أكبر عندما تتعرض البلاد لتهديد خارجى، مستغلا الدين استغلالا سياسيا لضرب الوحدة الوطنية.
وأشار إلى بقاء الأديان بسماحتها مظلة تجمع المصريين رغم اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، أو الاقتصادية، وقال البلال إن ما يجرى فى مصر يجب عبوره بمشاركة كافة فئات وأطياف وقوى ورموز المجتمع المصرى على اختلاف اتجاهاتهم وتخصصاتهم وعلينا أن نتجه للبناء بأضعاف طاقتنا حرصا على مصلحة الوطن العليا.
وقال إن الشعب المصرى بصرف النظر عن تنوعه الدينى أو الفئوى أو الطبقى إلا أنه شعب واحد يجمعه تاريخ موحد وثقافة واحدة، وديانات متأصلة، فلا تؤثر فينا أى خلافات أو شعارات، وما نشاهده الآن هو انقسام سياسى، واختلاف فى وجهات النظر، وهو أمر طبيعى، بعد قيام الثورات وعلينا أن نكون حكماء، فى إدارة هذه المرحلة، ولا نسمح للمتشددين وللقوى الخارجية أن تستغل ما نحن فيه الآن بمحاولة استقطاب فئة أو جماعة أو طائفة لمصالحها الشخصية.
جاء ذلك فى ندوة بعنوان الرياضة والحياة، المقامة بكلية التربية الرياضية، والتى حاضر فيها الدكتور حمدى عبده عاصم، تحت رعاية الدكتور صلاح البلال، رئيس الجامعة والدكتور حمدى السيسى، عميد كلية التربية الرياضية وشارك بالحضور أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد أن الأديان فى مصر من عوامل وحدتها، ولم تكن يوما سببا للتفرقة بين أبنائها، لأن المصريين على اختلاف دياناتهم يعيشون وسط نفس الظروف، ويتشاركون فى نفس الهموم، موضحاً أن هذه الوحدة تبرز بشكل أكبر عندما تتعرض البلاد لتهديد خارجى، مستغلا الدين استغلالا سياسيا لضرب الوحدة الوطنية.
وأشار إلى بقاء الأديان بسماحتها مظلة تجمع المصريين رغم اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، أو الاقتصادية، وقال البلال إن ما يجرى فى مصر يجب عبوره بمشاركة كافة فئات وأطياف وقوى ورموز المجتمع المصرى على اختلاف اتجاهاتهم وتخصصاتهم وعلينا أن نتجه للبناء بأضعاف طاقتنا حرصا على مصلحة الوطن العليا.
وقال إن الشعب المصرى بصرف النظر عن تنوعه الدينى أو الفئوى أو الطبقى إلا أنه شعب واحد يجمعه تاريخ موحد وثقافة واحدة، وديانات متأصلة، فلا تؤثر فينا أى خلافات أو شعارات، وما نشاهده الآن هو انقسام سياسى، واختلاف فى وجهات النظر، وهو أمر طبيعى، بعد قيام الثورات وعلينا أن نكون حكماء، فى إدارة هذه المرحلة، ولا نسمح للمتشددين وللقوى الخارجية أن تستغل ما نحن فيه الآن بمحاولة استقطاب فئة أو جماعة أو طائفة لمصالحها الشخصية.
جاء ذلك فى ندوة بعنوان الرياضة والحياة، المقامة بكلية التربية الرياضية، والتى حاضر فيها الدكتور حمدى عبده عاصم، تحت رعاية الدكتور صلاح البلال، رئيس الجامعة والدكتور حمدى السيسى، عميد كلية التربية الرياضية وشارك بالحضور أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
إرسال تعليق