•الاستفتاء أولى من الانشغال بجدل "الرئاسية" و"البرلمانية" وقادرون على تأمين لجان التصويت
•الإخوان فشلوا فى إرهاب الشعب وقادرون على الاستفتاء وضربات الإرهاب لا يمكن توقعها
•استمرار عنف الإخوان "طبيعى" ولن يُعاقب أحد إلا بالقانون
قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، إن جماعة الإخوان ترتكب الإرهاب والتوقيت الذى حدث فيه تفجير مديرية أمن الدقهلية، هو تحدٍ للدولة التى تريد أن تحفظ الأمن.
ونفى فى حواره مع برنامج يحدث فى مصر، أن يكون هناك تقصير من وزارة الداخلية قائلا: "هذا الاتهام ظلم كبير ولا يمكن أن يكون هناك ضمان خلال الفترة القادمة، فنحن نتحدث عن إرهاب يفعل أشياء لا نتوقعها".
وأضاف أنه لا ينبغى التقنين من الدور الشجاع والفعال الذى تقوم به الشرطة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن التركيز على نجاح الاستفتاء أهم من إثارة قضية الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أولا، وأرى عدم التطرق لهذا الأمر قبل الانتهاء من استفاء الدستور وليس من مصلحة المجتمع الدخول فى هذا الجدل.
وقال إن أقوى ما يحصن البلاد هو القوى السياسية والقوى الحالية الموجودة تحتاج لدعم وتقوية، وأن خارطة الطريق تسير فى طريقها الصحيح .
وأضاف أن كل دعوات العمل الجاد وتحمل المسئولية تقوى عناصر القوة لدينا، مؤكدا أن لدينا نصوص قانون العقوبات فيما يتعلق بالإرهاب.
أكد أن الإخوان لم يتخلصوا من عاداتهم القديمة بعد دخولهم الحياة السياسية، موضحا أن تصاعد البورصة بالرغم من تفجير مديرية أمن الدقهلية له عدة تفسيرات، منها أن البلد ستعود للاستقرار وأن عمليات الإرهاب النزعة الأخيرة للجماعة.
وقال، إن الدول العربية ستتعاون مع قرار مصر بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا، وأنه وفقا لقرار الحكومة لا يعتقل أى شخص إلا إذا نسب إليه فعل، وإن كل من نسب إليه عملا إرهابيا أو شارك فيه سواء مصرى أو يحمل جنسية أخرى، فإنه سيتم التعامل معه.
وقال إن الحكومة تحترم القانون والقانون يعاقب الشخص على العمل الإرهابى، وأن مواد الإرهاب تطبق على من يخل بالنظام والأمن العام.
وأوضح أن الحكومة ترى أن واجبها الأول هو حماية أمن المواطن والدولة من خلال احترام القانون وتطبيقه.
وأشار إلى أن كل شىء من الممكن الطعن فيه أمام المحكمة، ومن الممكن الطعن على قرار إعلان الإخوان تنظيما إرهابيا.
وأكد، أن الإخوان فشلوا فى إرهاب الناس، والدليل على ذلك تصدى الناس أنفسهم لهم وأنهم فقدوا الكثير من العناصر المعتدلة.
وتوقع رئيس الوزراء أن ينزل الشعب المصرى للاستفتاء وأن ما حدث فى 25 يناير و30 يونيو تتبلور نتائجه بيوم الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن الداخلية والأجهزة المسئولة متمكنة وتستطيع تأمين الاستفتاء.
قال، رئيس مجلس الوزراء، إنه فيما يتعلق بحزب الحرية والعدالة فإن مصيره متروك للقضاء وحله له جوانب سياسية وقانونية، وأن إعلان جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًا ليس قرارًا وإنما هو إعلان حالة.
وأوضح أن أمريكا اتخذت قرارًا استثنائيًا بعد أحداث 11 سبتمبر، لافتًا إلى أن الحكومة مؤمنة بأننا نعيش فى عالم مفتوح، وتعترف بأن مصالح الدول تختلف وأن الولايات المتحدة فوجئت بما حدث فى 30 يونيو.
قال، رئيس مجلس الوزراء، إن طول فترات العنف بجامعة الأزهر "شىء طبيعى"، لأنه عندما يضيق الخناق عليهم فإنهم سيلجأون لذلك، فهم فى حالة مأزق شديد وشراستهم المتزايدة رد على ذلك، ما يفقدهم تأييد الشعب.
وأوضح أننا دولة قانون وسنطبق القانون ولن يعاقب أحد إلا إذا نسب إليه ارتكاب فعل.
قال، إن حكم القضاء الذى صدر بحظر نشاط الإخوان كان جزءا من قرار الحكومة بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا، وإن القرار تم اتخاذه بعد دراسة الجوانب القانونية.
وأضاف، أن قرار الحكومة بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا ليس فقط استجابة لمطالب الشارع، ولكن نتيجة الأفعال التى ارتكبها الإخوان، وقال: "لن يقدم أحد للمحاكمة إلا بناء على اتهام من النيابة وفقا لقانون العقوبات".
وأوضح أن قرار اعتبار الإخوان تنظيما إخوانيا لم يحدث عليه خلافا داخل الحكومة، وأن الجماعة لها تاريخ طويل، ولكن ما حدث بالمنصورة حدث جلل بكل المعايير من ناحية حجمه والتوقيت، وقال: "إن الحكومة كانت جميعها على قلب رجل واحد فى اتخاذ القرار".
قال رئيس مجلس الوزراء إن جماعة الإخوان أكثر شراسة الآن، لأنها فى مأزق.
•الإخوان فشلوا فى إرهاب الشعب وقادرون على الاستفتاء وضربات الإرهاب لا يمكن توقعها
•استمرار عنف الإخوان "طبيعى" ولن يُعاقب أحد إلا بالقانون
قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، إن جماعة الإخوان ترتكب الإرهاب والتوقيت الذى حدث فيه تفجير مديرية أمن الدقهلية، هو تحدٍ للدولة التى تريد أن تحفظ الأمن.
ونفى فى حواره مع برنامج يحدث فى مصر، أن يكون هناك تقصير من وزارة الداخلية قائلا: "هذا الاتهام ظلم كبير ولا يمكن أن يكون هناك ضمان خلال الفترة القادمة، فنحن نتحدث عن إرهاب يفعل أشياء لا نتوقعها".
وأضاف أنه لا ينبغى التقنين من الدور الشجاع والفعال الذى تقوم به الشرطة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن التركيز على نجاح الاستفتاء أهم من إثارة قضية الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أولا، وأرى عدم التطرق لهذا الأمر قبل الانتهاء من استفاء الدستور وليس من مصلحة المجتمع الدخول فى هذا الجدل.
وقال إن أقوى ما يحصن البلاد هو القوى السياسية والقوى الحالية الموجودة تحتاج لدعم وتقوية، وأن خارطة الطريق تسير فى طريقها الصحيح .
وأضاف أن كل دعوات العمل الجاد وتحمل المسئولية تقوى عناصر القوة لدينا، مؤكدا أن لدينا نصوص قانون العقوبات فيما يتعلق بالإرهاب.
أكد أن الإخوان لم يتخلصوا من عاداتهم القديمة بعد دخولهم الحياة السياسية، موضحا أن تصاعد البورصة بالرغم من تفجير مديرية أمن الدقهلية له عدة تفسيرات، منها أن البلد ستعود للاستقرار وأن عمليات الإرهاب النزعة الأخيرة للجماعة.
وقال، إن الدول العربية ستتعاون مع قرار مصر بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا، وأنه وفقا لقرار الحكومة لا يعتقل أى شخص إلا إذا نسب إليه فعل، وإن كل من نسب إليه عملا إرهابيا أو شارك فيه سواء مصرى أو يحمل جنسية أخرى، فإنه سيتم التعامل معه.
وقال إن الحكومة تحترم القانون والقانون يعاقب الشخص على العمل الإرهابى، وأن مواد الإرهاب تطبق على من يخل بالنظام والأمن العام.
وأوضح أن الحكومة ترى أن واجبها الأول هو حماية أمن المواطن والدولة من خلال احترام القانون وتطبيقه.
وأشار إلى أن كل شىء من الممكن الطعن فيه أمام المحكمة، ومن الممكن الطعن على قرار إعلان الإخوان تنظيما إرهابيا.
وأكد، أن الإخوان فشلوا فى إرهاب الناس، والدليل على ذلك تصدى الناس أنفسهم لهم وأنهم فقدوا الكثير من العناصر المعتدلة.
وتوقع رئيس الوزراء أن ينزل الشعب المصرى للاستفتاء وأن ما حدث فى 25 يناير و30 يونيو تتبلور نتائجه بيوم الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن الداخلية والأجهزة المسئولة متمكنة وتستطيع تأمين الاستفتاء.
قال، رئيس مجلس الوزراء، إنه فيما يتعلق بحزب الحرية والعدالة فإن مصيره متروك للقضاء وحله له جوانب سياسية وقانونية، وأن إعلان جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًا ليس قرارًا وإنما هو إعلان حالة.
وأوضح أن أمريكا اتخذت قرارًا استثنائيًا بعد أحداث 11 سبتمبر، لافتًا إلى أن الحكومة مؤمنة بأننا نعيش فى عالم مفتوح، وتعترف بأن مصالح الدول تختلف وأن الولايات المتحدة فوجئت بما حدث فى 30 يونيو.
قال، رئيس مجلس الوزراء، إن طول فترات العنف بجامعة الأزهر "شىء طبيعى"، لأنه عندما يضيق الخناق عليهم فإنهم سيلجأون لذلك، فهم فى حالة مأزق شديد وشراستهم المتزايدة رد على ذلك، ما يفقدهم تأييد الشعب.
وأوضح أننا دولة قانون وسنطبق القانون ولن يعاقب أحد إلا إذا نسب إليه ارتكاب فعل.
قال، إن حكم القضاء الذى صدر بحظر نشاط الإخوان كان جزءا من قرار الحكومة بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا، وإن القرار تم اتخاذه بعد دراسة الجوانب القانونية.
وأضاف، أن قرار الحكومة بإعلان الإخوان تنظيما إرهابيا ليس فقط استجابة لمطالب الشارع، ولكن نتيجة الأفعال التى ارتكبها الإخوان، وقال: "لن يقدم أحد للمحاكمة إلا بناء على اتهام من النيابة وفقا لقانون العقوبات".
وأوضح أن قرار اعتبار الإخوان تنظيما إخوانيا لم يحدث عليه خلافا داخل الحكومة، وأن الجماعة لها تاريخ طويل، ولكن ما حدث بالمنصورة حدث جلل بكل المعايير من ناحية حجمه والتوقيت، وقال: "إن الحكومة كانت جميعها على قلب رجل واحد فى اتخاذ القرار".
قال رئيس مجلس الوزراء إن جماعة الإخوان أكثر شراسة الآن، لأنها فى مأزق.
إرسال تعليق