الرئيسية » » دفاع مدير أمن الإسكندرية الأسبق فى قضية قتل متظاهرى 25 يناير: البلاغات المقدمة ضد موكلى ملفقة.

دفاع مدير أمن الإسكندرية الأسبق فى قضية قتل متظاهرى 25 يناير: البلاغات المقدمة ضد موكلى ملفقة.

Written By Unknown on الأحد، 19 يناير 2014 | 1:13 م

استمعت اليوم الأحد، محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار إسماعيل عطية محمد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى دفاع المتهم الأول اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق، أثناء نظر قضية محاكمة الضباط المتهمين فى قضية قتل متظاهرى الإسكندرية، وهم 6 من رجال وقيادات الشرطة. وكان على رأس المتهمين اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء عادل اللقانى، رئيس قطاع الأمن المركزى بالإسكندرية الأسبق، والمقدم وائل الكومى، وعدد من الضباط والمخبرين السريين، وذلك لمحاكمتهم بتهمة قتل 83 متظاهراً، وإصابة المئات فى أحداث ثورة 25 يناير. وأوضح الدفاع أن موكله مدير أمن الإسكندرية الأسبق مقدم ضده 5 محاضر من المجنى عليهم، وهم: مجدى شعبان عصران ومحمد عبدالوهاب حسين وإبراهيم جمعة عبدالرجال، وطه عبدالوهاب محمد عبدالكريم، وهدى مصطفى إبراهيم، مشيرا إلى أن كل هذه المحاضر لا صحة لها وأنها مفتعلة، حيث إنها حررت بعد الأحداث بنحو 9 أشهر، وهذا تراخى واضح فى الإبلاغ يثير نوعا من الشك ومصدقية من حررها. وأضاف أن مقدمى البلاغ هدفهم الحصول على التعويضات التى خصصتها الدولة لمصابى الثورة، وأن كل من كان به إصابة ذهب ليحرر محضر ليحصل على تعويض. وأشار إلى أن أغلب تلك الإصابات التى حدثت بالمجنى عليهم قد تغيرت ملامحها وأزيلت بالعلاج والزمن ويستحيل معه الطبيب الشرعى التوصل إلى تاريخ الإصابة، وأن الأوراق التى اعتمد عليها الطب الشرعى مفتعلة ومزيفة، موضحاً أن الطب الشرعى تساهل فى عمل التقارير للمجنى عليهم. وشدد على أن إصابة المجنى عليهم بأسلحة رشاش لا يعد دليلا على أنها حدثت بيد رجال الشرطة فهذه الأسلحة موجودة مع الجميع ويوجهها المصريون فى وجه بعضهم البعض. وأكد دفاع مدير الأمن الأسبق أن التحقيقات أثبتت أن هناك 16 سيارة دبلوماسية تابعة لسفارة أمريكا شاركت فى قتل المتظاهرين وحمل الأسلحة، والتى ادعت أمريكا سرقتها رغم أن تلك السيارات مصفحة ولا يمكن أن يتم فتحها بأى مفتاح. وقال إن الإخوان المسلمين هم القتلة الحقيقيون، وتابع: "أننا رأينا قتلى وسفاحين بميدان رابعة العداوية وهم يلقون الأطفال من فوق المنازل ويضرمون النيران، وهو ما يعيد للأذهان مشاهد العنف خلال ثورة 25 يناير". واستطرد قائلاً: "نحن رأينا القتلة من جماعة الإخوان الإرهابية وخطتهم الإرهابية التى تتكرر الآن مثلما حدث فى 28 يناير وظهر القتل والدماء و تاريخهم السابق يوضح أنهم الفاعلين". وفى نهاية مرافعته اختتم بالقول: "هؤلاء المتهمون ليس مكانهم قفص الاتهام، ولكن وسط الشعب يحموه ويؤدون واجبهم.. والتمس براءة المتهمين جميعا"، وقدم مذكرة بدفاعه للمحكمة.

Share this article :

إرسال تعليق