أشادت القوى الثورية والسياسية بتأكيدات الفريق أول عبد الفتاح السيسى،
نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، برفضه عودة الوجوه القديمة إلى الساحة
السياسية، وتأكيده أن مصر لن تعود إلى ما قبل ثورة 25 يناير، حيث رأى البعض
منهم أن الفريق السيسى قد أسدل الستار على هواجس تنتاب البعض ويسوق لها
أصحاب المصالح.
فى حين رأى البعض الآخر، أن هذه التأكيدات أعطت الشعب المصرى شعورًا بطمأنينة خاصة، بعد التخوفات التى انتابت الجميع من تحرك أفراد ورموز الحزب الوطنى ونشاطهم الملحوظ بعد 30 يونيه، ومحاولتهم اختطاف الثورة من الشباب.
ومن جانبه، قال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن تأكيدات الفريق أول عبد الفتاح السيسى قد أثلجت صدر الجميع وأعطتهم شعورًا بطمأنينة خاصة، بعد التخوفات التى انتابت الجميع من تحرك أفراد ورموز الحزب الوطنى ونشاطهم الملحوظ بعد 30 يونيه، ومحاولتهم اختطاف الثورة من الشباب، كما فعل معهم الإخوان، واختطفوا 25 يناير وعملوا على التشويه المتعمد لـ25 يناير وشبابها.
وأضاف القاضى لــ"اليوم السابع"، أن رهانه الكبير على الشعب المصرى الذى لن يقبل أو يختار أى من النظامين اللذين ثار عليهما، وأن الإرادة الشعبية والعزيمة المصرية التى أبهرت العالم ستصنع نظاما جديدا يرسى قواعد الديمقراطية بشكل مؤكد وحتمى، معربًا عن أمله أن يتوجه الشعب إلى المستقبل بنظام جديد، لا تشارك فيه الأنظمة السابقة التى أضرت بالبلاد والعباد.
وأكد محمد موسى عضو الهيئة العليا بحزب المؤتمر، أن تصريحات الفريق السيسى خلال اجتماع مجلس الوزراء جاءت فى وقت مهم وإستراتيجى، مضيفا أنها استجابة لنبض الشارع، وأنها تنم عن استشعار الفريق بنبض الشارع وبشكل سريع.
وأشار "موسى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن الفريق السيسى عندما عبر فى تصريحاته فى هذا الشأن فإنه بالقطع قد يكون أسدل الستار على هواجس تنتاب البعض ويسوق لها أصحاب المصالح، مشيرا إلى أنه يمكن بعد تلك التصريحات أن نقول إن مصر بها قائد يشعر بمن يقودهم ويتفاعل معهم بل يلبى رغباتهم.
وأوضح عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسى الذى أكد فيها أنه يرفض تمامًا عودة الوجوه القديمة إلى الساحة السياسية، وأن مصر لن تعود إلى ما قبل ثورة 25 يناير، جيدة، ولكن تحتاج إلى ترجمة عملية.
وأكد الشريف أن الواقع يحتاج لأفعال وليس أقوال، وأن ما حدث من تشويه لثورة وثوار 25 يناير يحتاج إلى تفسير واضح من الدولة.
وذكر الشريف أنه يجب على الفريق السيسى مناشدة أنصاره بعدم النزول يوم 25، لأن هذا اليوم ذكرى للثورة وليس للدعاية الانتخابية، مضيفا أن نزول كل الأطراف يوم 25 يمثل خطورة على مصلحة البلاد.
فى حين رأى البعض الآخر، أن هذه التأكيدات أعطت الشعب المصرى شعورًا بطمأنينة خاصة، بعد التخوفات التى انتابت الجميع من تحرك أفراد ورموز الحزب الوطنى ونشاطهم الملحوظ بعد 30 يونيه، ومحاولتهم اختطاف الثورة من الشباب.
ومن جانبه، قال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن تأكيدات الفريق أول عبد الفتاح السيسى قد أثلجت صدر الجميع وأعطتهم شعورًا بطمأنينة خاصة، بعد التخوفات التى انتابت الجميع من تحرك أفراد ورموز الحزب الوطنى ونشاطهم الملحوظ بعد 30 يونيه، ومحاولتهم اختطاف الثورة من الشباب، كما فعل معهم الإخوان، واختطفوا 25 يناير وعملوا على التشويه المتعمد لـ25 يناير وشبابها.
وأضاف القاضى لــ"اليوم السابع"، أن رهانه الكبير على الشعب المصرى الذى لن يقبل أو يختار أى من النظامين اللذين ثار عليهما، وأن الإرادة الشعبية والعزيمة المصرية التى أبهرت العالم ستصنع نظاما جديدا يرسى قواعد الديمقراطية بشكل مؤكد وحتمى، معربًا عن أمله أن يتوجه الشعب إلى المستقبل بنظام جديد، لا تشارك فيه الأنظمة السابقة التى أضرت بالبلاد والعباد.
وأكد محمد موسى عضو الهيئة العليا بحزب المؤتمر، أن تصريحات الفريق السيسى خلال اجتماع مجلس الوزراء جاءت فى وقت مهم وإستراتيجى، مضيفا أنها استجابة لنبض الشارع، وأنها تنم عن استشعار الفريق بنبض الشارع وبشكل سريع.
وأشار "موسى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن الفريق السيسى عندما عبر فى تصريحاته فى هذا الشأن فإنه بالقطع قد يكون أسدل الستار على هواجس تنتاب البعض ويسوق لها أصحاب المصالح، مشيرا إلى أنه يمكن بعد تلك التصريحات أن نقول إن مصر بها قائد يشعر بمن يقودهم ويتفاعل معهم بل يلبى رغباتهم.
وأوضح عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن تصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسى الذى أكد فيها أنه يرفض تمامًا عودة الوجوه القديمة إلى الساحة السياسية، وأن مصر لن تعود إلى ما قبل ثورة 25 يناير، جيدة، ولكن تحتاج إلى ترجمة عملية.
وأكد الشريف أن الواقع يحتاج لأفعال وليس أقوال، وأن ما حدث من تشويه لثورة وثوار 25 يناير يحتاج إلى تفسير واضح من الدولة.
وذكر الشريف أنه يجب على الفريق السيسى مناشدة أنصاره بعدم النزول يوم 25، لأن هذا اليوم ذكرى للثورة وليس للدعاية الانتخابية، مضيفا أن نزول كل الأطراف يوم 25 يمثل خطورة على مصلحة البلاد.
المشاركات
إرسال تعليق