نظم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسكندرية، لقاءً مع الدكتور محمد رفيق
خليل، نقيب أطباء الإسكندرية، حول المرحلة الراهنة وكيفية النهوض
بالمنظومة العلاجية، بحضور عبد الرحمن الجوهرى منسق عام حركة كفاية، وعدد
من أعضاء حزب التحالف والمهتمين بالعمل العام.
وقد تسلم الدكتور محمد رفيق شهادة تقدير من حزب التحالف الاشتراكى لدوره فى دعم الحياة السياسية والثقافية بالإسكندرية.
وفى كلمته أكد رفيق، أن المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر حالياً تدفعنا للتصويت بالموافقة على مشروع الدستور الجديد، بالرغم من استمرار وجود بعض العيوب، موضحاً أن الجميع أصبح مضطراً للتصويت بالموافقة كى لا نعود لدستور 2012، على أمل أن يتم تعديل بعض مواده بعد انتخاب البرلمان الجديد.
وأشاد "رفيق" بتجربة إضراب الأطباء التى تمت يوم الأربعاء الماضى، والتى وصلت إلى 50% بالإسكندرية، وهى النسبة التى اعتبرها نقيب الأطباء مرتفعة، مع العلم أن مستشفى الجامعة لم تشارك فى الإضراب، موضحاً أن الإضراب شمل عمل العيادات الخارجية وقطع تذاكر الكشف فقط، بينما استمر العمل بأقسام الطوارئ والحالات الحرجة ومرضى السرطان.
وتوقع أن تزيد نسبة المشاركة فى الإضراب يوم 8 يناير القادم، موضحاً أن الأطباء لن يتنازلوا عن مطالبهم المتمثلة فى: رفع ميزانية الصحة إلى 15%، تطبيق حقيقى لإجراءات مكافحة العدوى، وتحسين أوضاع كافة المستشفيات، وإقرار كادر عادل لأجر ومعاش الأطباء.
وعن فوز تيار الاستقلال بمقاعد نقابة الأطباء، قال نقيب أطباء الإسكندرية: "تجربتى النقابية بدأت من أكثر من 25 سنة، وكنت فى صراع يومى مع أعضاء مجلس النقابة من الإخوان، حتى أنه حول لجنة الشكاوى لصالح المرضى أكثر من أن تكون لصالح الأطباء، وبمرور الوقت جمدت نشاطى بمجلس النقابة إلا فيما يخص لجنة الشكاوى، حتى عدت ورشحت نفسى مرة أخرى لترشيح نفى فى انتخابات النقابة منذ عامين بعد إلحاح زملائى".
وأوضح "رفيق" أنه تعرض سابقاً للعديد من المضايقات من بقية أعضاء النقابة العامة للأطباء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والتى وصلت إلى أن اعتدى أحدهم عليه خلال إحدى الجمعيات العمومية وتسبب فى كسر إصبعه، إلا أن الأمور تحسنت بمرور الوقت حتى استطاع الأطباء التوحد فى قائمة واحدة (تيار الاستقلال)، والذى فاز بمقاعد النقابة خلال الانتخابات الأخيرة بنسبة 70% بالرغم من محولات الحشد المستميتة التى بذلها الإخوان للفوز.
وأشار "رفيق" إلى أنه كانت تقع العديد من التجاوزات المالية فى لجان النقابة السابقة، والتى كانت تقع تحت إشراف أعضاء النقابة، وعلى رأسها لجنة الإغاثة التى كان يترأسها د. عبد المنعم أبو الفتوح لفترة، والتى كانت طبيعة عملها مجهولة للعديد من أعضاء النقابة، خاصة عندما عُرف أن هناك وديعة مخصصة بالبنك للجنة الإغاثة بها أكثر من 3 مليون جنيه، مضيفاً أن "أبو الفتوح" كان عضواً كذلك لسنوات عدة فى اتحاد الأطباء العرب، مشيراً إلا أن هذا الاتحاد لم يكن معروفاً من هم أعضاؤه ولا طبيعة عمله أو مهامه.
وقد تسلم الدكتور محمد رفيق شهادة تقدير من حزب التحالف الاشتراكى لدوره فى دعم الحياة السياسية والثقافية بالإسكندرية.
وفى كلمته أكد رفيق، أن المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر حالياً تدفعنا للتصويت بالموافقة على مشروع الدستور الجديد، بالرغم من استمرار وجود بعض العيوب، موضحاً أن الجميع أصبح مضطراً للتصويت بالموافقة كى لا نعود لدستور 2012، على أمل أن يتم تعديل بعض مواده بعد انتخاب البرلمان الجديد.
وأشاد "رفيق" بتجربة إضراب الأطباء التى تمت يوم الأربعاء الماضى، والتى وصلت إلى 50% بالإسكندرية، وهى النسبة التى اعتبرها نقيب الأطباء مرتفعة، مع العلم أن مستشفى الجامعة لم تشارك فى الإضراب، موضحاً أن الإضراب شمل عمل العيادات الخارجية وقطع تذاكر الكشف فقط، بينما استمر العمل بأقسام الطوارئ والحالات الحرجة ومرضى السرطان.
وتوقع أن تزيد نسبة المشاركة فى الإضراب يوم 8 يناير القادم، موضحاً أن الأطباء لن يتنازلوا عن مطالبهم المتمثلة فى: رفع ميزانية الصحة إلى 15%، تطبيق حقيقى لإجراءات مكافحة العدوى، وتحسين أوضاع كافة المستشفيات، وإقرار كادر عادل لأجر ومعاش الأطباء.
وعن فوز تيار الاستقلال بمقاعد نقابة الأطباء، قال نقيب أطباء الإسكندرية: "تجربتى النقابية بدأت من أكثر من 25 سنة، وكنت فى صراع يومى مع أعضاء مجلس النقابة من الإخوان، حتى أنه حول لجنة الشكاوى لصالح المرضى أكثر من أن تكون لصالح الأطباء، وبمرور الوقت جمدت نشاطى بمجلس النقابة إلا فيما يخص لجنة الشكاوى، حتى عدت ورشحت نفسى مرة أخرى لترشيح نفى فى انتخابات النقابة منذ عامين بعد إلحاح زملائى".
وأوضح "رفيق" أنه تعرض سابقاً للعديد من المضايقات من بقية أعضاء النقابة العامة للأطباء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والتى وصلت إلى أن اعتدى أحدهم عليه خلال إحدى الجمعيات العمومية وتسبب فى كسر إصبعه، إلا أن الأمور تحسنت بمرور الوقت حتى استطاع الأطباء التوحد فى قائمة واحدة (تيار الاستقلال)، والذى فاز بمقاعد النقابة خلال الانتخابات الأخيرة بنسبة 70% بالرغم من محولات الحشد المستميتة التى بذلها الإخوان للفوز.
وأشار "رفيق" إلى أنه كانت تقع العديد من التجاوزات المالية فى لجان النقابة السابقة، والتى كانت تقع تحت إشراف أعضاء النقابة، وعلى رأسها لجنة الإغاثة التى كان يترأسها د. عبد المنعم أبو الفتوح لفترة، والتى كانت طبيعة عملها مجهولة للعديد من أعضاء النقابة، خاصة عندما عُرف أن هناك وديعة مخصصة بالبنك للجنة الإغاثة بها أكثر من 3 مليون جنيه، مضيفاً أن "أبو الفتوح" كان عضواً كذلك لسنوات عدة فى اتحاد الأطباء العرب، مشيراً إلا أن هذا الاتحاد لم يكن معروفاً من هم أعضاؤه ولا طبيعة عمله أو مهامه.
إرسال تعليق