تحولت جنازة الشهيد "محمد سعد على" 34 سنة، عامل، والذى لقى مصرعه على
خلفية الاشتباكات، التى نشبت أمس بين الجماعة الإرهابية وأهالى منطقة أبو
سليمان، إلى مظاهرة شعبية حاشدة ضد جماعة الإخوان وأنصارها.
حيث خرج جثمان الشهيد، من مشرحة كوم الدكة، وسط الإسكندرية وصولا إلى منطقة أبو سليمان، وأداء صلاة الظهر على روحه الطاهرة، بمسجد أبو بكر الصديق، ثم نقل جثمانه بمدافن أبو النور مثوى الشهيد الأخير بمقابر أسرته، حيث يوارى جسده التراب وسط عويل وبكاء من أسرته وأصدقائه حزنا على فقدانه.
ورفع أصدقاء الشهيد وأسرته وأهالى المنطقة الأعلام المصرية، وصورا للشهيد محمد سعد التى ملأت الشوارع حزنا على فراقه، لما يتمتع به من أخلاق وسمعة طيبة وسط أقرانه.
كما ردد المشاركون فى الجنازة هتافات حادة ضد جماعة الإخوان المحظورة" لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"، و" يا أم الشهيد ما تبكيش الإخوان مش حتعيش".
وقالت والدة الشهيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": " نجلى متزوج ولديه ولدان، ويعمل بائع خردة على باب الله، وكان مطيعا وبارا بوالديه، ومحبوبا من أهالى المنطقة، إلا أن رصاصة الغدر قتلته دون رحمة أو شفقة، وهو واقفا فى المنطقة يراعى لقمة عيشه ليوفر لأولاده حياة كريمة".
وأكدت: "بالرغم من كبر سنى إلا أنى سأشارك فى الاستفتاء على الدستور، وأصوت بـ"نعم"، عندا فى الجماعة الإرهابية التى قتلت نجلى، ومن أجل تحقيق الاستقرار لمصر، ومعى كل أهالى المنطقة سنقف أمام أبواب اللجان الانتخابية منذ الفجر حتى إتمام عملية التصويت".
فيما توعد أهالى المنطقة جماعة الإخوان بعدم مرور أى مسيرات بمنطقة أبو سليمان أو المناطق المجاروة لها، خاصة مع قتل الشهيد محمد سعد، وإصابة عدد من أهالى المنطقة على يد الجماعة الإرهابية بطلقات نارية وخرطوش.
كان قد تلقى قسم شرطة الرمل ثانى بوفاة أحد الأشخاص من أهالى المنطقة، وهو "محمد سعد على جمعة عبد المطلب" 34 سنة، عامل، مقيم بدائرة القسم، متأثرا بإصابته بطلق نارى بالبطن.
حيث خرج جثمان الشهيد، من مشرحة كوم الدكة، وسط الإسكندرية وصولا إلى منطقة أبو سليمان، وأداء صلاة الظهر على روحه الطاهرة، بمسجد أبو بكر الصديق، ثم نقل جثمانه بمدافن أبو النور مثوى الشهيد الأخير بمقابر أسرته، حيث يوارى جسده التراب وسط عويل وبكاء من أسرته وأصدقائه حزنا على فقدانه.
ورفع أصدقاء الشهيد وأسرته وأهالى المنطقة الأعلام المصرية، وصورا للشهيد محمد سعد التى ملأت الشوارع حزنا على فراقه، لما يتمتع به من أخلاق وسمعة طيبة وسط أقرانه.
كما ردد المشاركون فى الجنازة هتافات حادة ضد جماعة الإخوان المحظورة" لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله"، و" يا أم الشهيد ما تبكيش الإخوان مش حتعيش".
وقالت والدة الشهيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": " نجلى متزوج ولديه ولدان، ويعمل بائع خردة على باب الله، وكان مطيعا وبارا بوالديه، ومحبوبا من أهالى المنطقة، إلا أن رصاصة الغدر قتلته دون رحمة أو شفقة، وهو واقفا فى المنطقة يراعى لقمة عيشه ليوفر لأولاده حياة كريمة".
وأكدت: "بالرغم من كبر سنى إلا أنى سأشارك فى الاستفتاء على الدستور، وأصوت بـ"نعم"، عندا فى الجماعة الإرهابية التى قتلت نجلى، ومن أجل تحقيق الاستقرار لمصر، ومعى كل أهالى المنطقة سنقف أمام أبواب اللجان الانتخابية منذ الفجر حتى إتمام عملية التصويت".
فيما توعد أهالى المنطقة جماعة الإخوان بعدم مرور أى مسيرات بمنطقة أبو سليمان أو المناطق المجاروة لها، خاصة مع قتل الشهيد محمد سعد، وإصابة عدد من أهالى المنطقة على يد الجماعة الإرهابية بطلقات نارية وخرطوش.
كان قد تلقى قسم شرطة الرمل ثانى بوفاة أحد الأشخاص من أهالى المنطقة، وهو "محمد سعد على جمعة عبد المطلب" 34 سنة، عامل، مقيم بدائرة القسم، متأثرا بإصابته بطلق نارى بالبطن.
إرسال تعليق