فبركت موظفتان في شركة الخطوط الحديدية الفرنسية، اعتداءً عليهما في إحدى محطات القطارات؛ بهدف الحصول على إجازة.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الموظفتين (25 و37 عاماً) استأجرتا فتيين في الـ15 والـ16 من العمر للاعتداء عليهما بالضرب، واشترطتا عدم إعطائهما مبلغ الـ200 يورو الذي اتفقوا عليه إلا في حالة نيلهما تقريراً طبياً بالتوقف عن العمل.
ونفّذ الفتيان الاتفاق وضربا المرأتين اللتين اتصلتا لاحقاً بالشرطة لطلب النجدة، وعند وصول رجال الشرطة كانت إحداهما لا تزال على رصيف المحطة.
ولسوء حظ الأشخاص الأربعة، تمكّنت الشرطة بعد مشاهدة أشرطة كاميرات المراقبة من التعرف على هوية الشخصين اللذين قاما بضرب المرأتين وتوقيفهما، ولم يصمد الفَتيان طويلاً أمام المحققين واعترفاً بأنهما تقاضيا أجراً من المرأتين لضربهما بناء على اتفاق.
ووضعت الشرطة المرأتين قيد التوقيف الاحتياطي بعد اعترافهما أيضاً بالواقعة، وقالت إحداهما إنها أرادت أن تتابع دروساً في الرقص ولم يكن لديها الوقت الكافي، بينما قالت الثانية إنها كانت ترغب في اللحاق بزوجها وابنها اللذين يمضيان إجازة في إحدى جزر أمريكا اللاتينية.
وفي حال أُدينتا، فإنه قد يُحكم على كل واحدة بالسجن ستة أشهر مع دفع غرامة بقيمة سبعة آلاف يورو.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الموظفتين (25 و37 عاماً) استأجرتا فتيين في الـ15 والـ16 من العمر للاعتداء عليهما بالضرب، واشترطتا عدم إعطائهما مبلغ الـ200 يورو الذي اتفقوا عليه إلا في حالة نيلهما تقريراً طبياً بالتوقف عن العمل.
ونفّذ الفتيان الاتفاق وضربا المرأتين اللتين اتصلتا لاحقاً بالشرطة لطلب النجدة، وعند وصول رجال الشرطة كانت إحداهما لا تزال على رصيف المحطة.
ولسوء حظ الأشخاص الأربعة، تمكّنت الشرطة بعد مشاهدة أشرطة كاميرات المراقبة من التعرف على هوية الشخصين اللذين قاما بضرب المرأتين وتوقيفهما، ولم يصمد الفَتيان طويلاً أمام المحققين واعترفاً بأنهما تقاضيا أجراً من المرأتين لضربهما بناء على اتفاق.
ووضعت الشرطة المرأتين قيد التوقيف الاحتياطي بعد اعترافهما أيضاً بالواقعة، وقالت إحداهما إنها أرادت أن تتابع دروساً في الرقص ولم يكن لديها الوقت الكافي، بينما قالت الثانية إنها كانت ترغب في اللحاق بزوجها وابنها اللذين يمضيان إجازة في إحدى جزر أمريكا اللاتينية.
وفي حال أُدينتا، فإنه قد يُحكم على كل واحدة بالسجن ستة أشهر مع دفع غرامة بقيمة سبعة آلاف يورو.
إرسال تعليق