صنعت الهند مسدسا خفيف الوزن مخصصًا للنساء حتى يتمكن من الدفاع عن
أنفسهن من الاعتداءات والاغتصاب، إلا أن السلاح المستوحى من جريمة ضحية
اغتصاب جماعي وحشي فجر احتجاجات داخل الدولة الآسيوية، وأثار موجة استياء
واستهجان.
وقال عبدالحميد، مدير الشركة الهندية لصناعة الذخائر، إن اسم المسدس الخفيف، ويزن 500 جرام، ويحمل اسم «نيربهيك»، وترجمته «الجسور»، مستوحى من «نيرباهيا»، وهو اللقب الذي أطلقته وسائل الإعلام الهندية، على ضحية الاغتصاب الوحشي، 23 عاما، بحافلة عامة في 2012، في جريمة أثارت صدمة في الهند تحركت على إثرها المطالب لتحسين الأمن لدى شريحة النساء ومعاملتهن على نحو أفضل.
وأضاف عبدالحميد: «يمكنه أن يكون رادعا»، في إشارة للمسدس الخفيف، وتابع: «هناك ما يمكنك القيام به لمنع مثل هذه الهجمات، وزنه الخفيف يجعله ملائما اكثر للنساء، إلا أن توقع الإقبال عليه كذلك من الرجال».
وقوبل المسدس بانتقادات البعض، ووصفته «بينالاكشمي بيرام» مؤسسة «مؤسسة السيطرة على الأسلحة في الهند» بأنه «إهانة.. النساء في الهند ينظرن إليه باعتبار أنه لن يساعد في تحقيق الأمن.. ونحن كذلك لا نعتقد بأنه الحل لوضع حد للعنف الجنسي».
وذهبت إلى حد القول بأن المسدس يعبث برسالة خاطئة، فعوضا عن عمل الحكومة لجعل أمن المرأة من أولوياتها «فإنها تقدم مسدسا باهظ الثمن لحمله في حقائب اليد.. إنه لأمر مثير لاشمئزاز النساء».
ويتكلف المسدس نحو 122 ألف روبية أي حوالي 2000 دولار أمريكي، وهو أعلى من متوسط الدخل العام السنوي بالهند، ويصل إلى حوالي 1410 دولارات.
واعترفت الشركة المصنعة للمسدس نفسها بأن السلاح لشريحة الطبقة المتوسطة أو الثرية إذ قال عبدالحميد إنه «ليس للنساء الفقيرات».
وكانت الهند قد شهدت في ديسمبر 2012 صدمة عندما تعرضت «نيرباهيا» لحادثة اغتصاب جماعي في العاصمة نيودلهي، وتوفيت لاحقا متأثرة بجراحها، ووقعت عقبها العديد من الحوادث المماثلة آخرها فتاة اغتصبت مرتين ثم أحرقت حية هذا الشهر.
وقال عبدالحميد، مدير الشركة الهندية لصناعة الذخائر، إن اسم المسدس الخفيف، ويزن 500 جرام، ويحمل اسم «نيربهيك»، وترجمته «الجسور»، مستوحى من «نيرباهيا»، وهو اللقب الذي أطلقته وسائل الإعلام الهندية، على ضحية الاغتصاب الوحشي، 23 عاما، بحافلة عامة في 2012، في جريمة أثارت صدمة في الهند تحركت على إثرها المطالب لتحسين الأمن لدى شريحة النساء ومعاملتهن على نحو أفضل.
وأضاف عبدالحميد: «يمكنه أن يكون رادعا»، في إشارة للمسدس الخفيف، وتابع: «هناك ما يمكنك القيام به لمنع مثل هذه الهجمات، وزنه الخفيف يجعله ملائما اكثر للنساء، إلا أن توقع الإقبال عليه كذلك من الرجال».
وقوبل المسدس بانتقادات البعض، ووصفته «بينالاكشمي بيرام» مؤسسة «مؤسسة السيطرة على الأسلحة في الهند» بأنه «إهانة.. النساء في الهند ينظرن إليه باعتبار أنه لن يساعد في تحقيق الأمن.. ونحن كذلك لا نعتقد بأنه الحل لوضع حد للعنف الجنسي».
وذهبت إلى حد القول بأن المسدس يعبث برسالة خاطئة، فعوضا عن عمل الحكومة لجعل أمن المرأة من أولوياتها «فإنها تقدم مسدسا باهظ الثمن لحمله في حقائب اليد.. إنه لأمر مثير لاشمئزاز النساء».
ويتكلف المسدس نحو 122 ألف روبية أي حوالي 2000 دولار أمريكي، وهو أعلى من متوسط الدخل العام السنوي بالهند، ويصل إلى حوالي 1410 دولارات.
واعترفت الشركة المصنعة للمسدس نفسها بأن السلاح لشريحة الطبقة المتوسطة أو الثرية إذ قال عبدالحميد إنه «ليس للنساء الفقيرات».
وكانت الهند قد شهدت في ديسمبر 2012 صدمة عندما تعرضت «نيرباهيا» لحادثة اغتصاب جماعي في العاصمة نيودلهي، وتوفيت لاحقا متأثرة بجراحها، ووقعت عقبها العديد من الحوادث المماثلة آخرها فتاة اغتصبت مرتين ثم أحرقت حية هذا الشهر.
إرسال تعليق