حظيت بما لم تحظ به
واحدة من زوجات ملوك الإمبراطورية الفارسية؛ فالفتاة الإيرانية البسيطة فرح
ديبا لم تكن تطمح لأن تتوّج بلقب «الشهبانو» أو «الإمبراطورة» بل وأن يصبح
لها الكلمة المسموعة داخل البلاط الملكي، ولكن زواجها بشاه إيران الأخير
محمد رضا بهلوي حقق لها المستحيل.
الإمبراطورة فرح كانت الابنة الوحيدة لسوهراب ديبا، جنديًا في الحرس الثوري الإيراني، ولكنه توفي وهي طفلة وبعدها درست الفرنسية في طهران ثم حصلت على منحة لدراسة الهندسة المعمارية في باريس، حيث التقت زوجها الشاه فيما بعد، بعد أن انفصل عن زوجته الثانية ثريا اسفاندياري؛ لعدم قدرتها على الإنجاب.
فرح ديبا، بحسب مذكراتها التي نشرتها بعدة لغات بعنوان «فرح بهلوي... مذكرات»، التقت الشاه في باريس خلال زيارة رسمية له، وكان للقاء الأول وقع السحر عليهما؛ حيث انجذب كلاهما للآخر دون الالتفات إلى القيود الملكية والبروتوكولية، واستمرت لقاءاتهما في إيران، وذات يوم دعاها إلى العشاء في منزل ابنته من زوجته الأولى، وكانا جالسين في الصالون مع الحضور.
ثم انسحب المدعوون فجأة وتركوهما بمفردهما، ووقتها تحدث الشاه عن زيجتيه السابقتين، ثم سألها على الفور: هل تقبلين بأن تكوني زوجتي؟ وعلى الفور أجابت بنعم «لم يكن هناك ما يستدعي التفكير، ولم تكن لدىّ تحفظات فقد أحببته، وكنت مستعدة لأن أتبعه، فقال لي: أيتها الملكة، ستكون أمامك مسئوليات كثيرة تجاه الشعب الإيراني» وأصرت على الموافقة مُرحبةّ.
ثم تزوجا عام 1959 وأنجبا أربعة أطفال هم: رضا بهلوي، وفرحناز بهلوي، وعلي رضا بهلوي، وليلى بهلوي، التي عانت من مرض نفسي أدى لانتحارها، بتناول أربعين قرصًا دفعة واحدة من «الكوكايين» سرقتها من طبيبها الخاص.
وبعد 6 أعوام فقط من الزواج تم تتويج ديبا بلقب «الشهبانو»، بعد أن عُرفت بقربها من الشعب الإيراني، فعكفت على الاهتمام بكافة شئونه ومشكلاته على الرغم من حياة الترف التي كانت تحياها داخل القصور.
وبرغم الترف والنعيم إلا أن الإمبراطورة الإيرانية لم تتخل مطلقًا عن زوجها عقب الإطاحة بزوجها عام 1979، فأرسلت أبناءها إلى الخارج ورافقت الشاه في المنفى إلى مصر، والمغرب، وجزر الباهاما، والمكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية، وبنما قبل أن يعودا من جديد إلى مصر حيث توفي زوجها عام 1980، ودفن بمسجد الرفاعي في القلعة.
وقد اعتادت فرح بهلوي زيارة قبر زوجها في شهر يوليو من كل عام وحتى الآن.
الإمبراطورة فرح كانت الابنة الوحيدة لسوهراب ديبا، جنديًا في الحرس الثوري الإيراني، ولكنه توفي وهي طفلة وبعدها درست الفرنسية في طهران ثم حصلت على منحة لدراسة الهندسة المعمارية في باريس، حيث التقت زوجها الشاه فيما بعد، بعد أن انفصل عن زوجته الثانية ثريا اسفاندياري؛ لعدم قدرتها على الإنجاب.
فرح ديبا، بحسب مذكراتها التي نشرتها بعدة لغات بعنوان «فرح بهلوي... مذكرات»، التقت الشاه في باريس خلال زيارة رسمية له، وكان للقاء الأول وقع السحر عليهما؛ حيث انجذب كلاهما للآخر دون الالتفات إلى القيود الملكية والبروتوكولية، واستمرت لقاءاتهما في إيران، وذات يوم دعاها إلى العشاء في منزل ابنته من زوجته الأولى، وكانا جالسين في الصالون مع الحضور.
ثم انسحب المدعوون فجأة وتركوهما بمفردهما، ووقتها تحدث الشاه عن زيجتيه السابقتين، ثم سألها على الفور: هل تقبلين بأن تكوني زوجتي؟ وعلى الفور أجابت بنعم «لم يكن هناك ما يستدعي التفكير، ولم تكن لدىّ تحفظات فقد أحببته، وكنت مستعدة لأن أتبعه، فقال لي: أيتها الملكة، ستكون أمامك مسئوليات كثيرة تجاه الشعب الإيراني» وأصرت على الموافقة مُرحبةّ.
ثم تزوجا عام 1959 وأنجبا أربعة أطفال هم: رضا بهلوي، وفرحناز بهلوي، وعلي رضا بهلوي، وليلى بهلوي، التي عانت من مرض نفسي أدى لانتحارها، بتناول أربعين قرصًا دفعة واحدة من «الكوكايين» سرقتها من طبيبها الخاص.
وبعد 6 أعوام فقط من الزواج تم تتويج ديبا بلقب «الشهبانو»، بعد أن عُرفت بقربها من الشعب الإيراني، فعكفت على الاهتمام بكافة شئونه ومشكلاته على الرغم من حياة الترف التي كانت تحياها داخل القصور.
وبرغم الترف والنعيم إلا أن الإمبراطورة الإيرانية لم تتخل مطلقًا عن زوجها عقب الإطاحة بزوجها عام 1979، فأرسلت أبناءها إلى الخارج ورافقت الشاه في المنفى إلى مصر، والمغرب، وجزر الباهاما، والمكسيك، والولايات المتحدة الأمريكية، وبنما قبل أن يعودا من جديد إلى مصر حيث توفي زوجها عام 1980، ودفن بمسجد الرفاعي في القلعة.
وقد اعتادت فرح بهلوي زيارة قبر زوجها في شهر يوليو من كل عام وحتى الآن.
إرسال تعليق