الفنانون يشاركون جموع المصريين في تأييد الدستور
حرص نجوم مصر علي
المشاركة فى الإستفتاء على الدستور، منذ الساعات الأولى من الصباح، وهم
يؤمنون بالأمل، بأن مصر تشهد لحظة من تعد الأهم فى تاريخيها الحديث.
"أخبار النجوم" رصد مشاركة الفنانين وهم يدلون بأصواتهم، فى الإستفتاء،
استقبل الجمهور النجوم بالزعاريد، والأغاني الوطنية بحي الزمالك مع بداية
فتح أبواب لجان الإستفتاء للجمهور ، السعادة و الإبتسامات ملأت الوجوه و
دموع الفرح ملأت العيون.
الفنانة الكبيرة سميرة أحمد كانت أول المصوتين على دستور مصر حيث ذهبت إلى
اللجنة في الساعة الثامنة والنصف صباحاً بمدرسة الزمالك القومية و سط دعوات
الجمهور و إحتفاءه بنجوم الفن الذي حرصوا على ان يتقدموا المصريين في بناء
المرحلة القادمة من تاريخ مصر ، وقد أعلنت الفنانة الكبيرة أنها صوتت بنعم
ليس فقط للدستور ولكن لمصر كلها ، وقالت اشعر بالسعادة البالغة من إقبال
المصريين على لجان الاستفتاء ، فاليوم عيد لمصر كلها و أن اليوم هو لحظة
فارقة في تاريخنا ، لأننا نختار العهد و الوثيقة التي سنسير عليها لسنوات
قادة ، و أتمنى أن تكتمل هذه المرحلة بسلام و نختار برلمان و رئيس يعبر عن
رغبة المصريين ويشعر بهم ، و سيثبت الشعب المصري كعادته أنه لا يخاف من
تهديدات الإخوان و قوى الظلام التي تحاول إفساد مصر بشتى الطرق .
الفنانة غادة عبد الرازق حجزت موقعها في مقدمة الصفوف كغيرها من الفنانين و
الفنانات ، وعبرت عن سعادتها بموافقتها على الدستور حيث قالت : قناعتي
بهذا الدستور و تحقيقه الامان جعلني اوافق عليه بلا تردد ، و لكي نبدأ صفحة
جديدة من تاريخنا في المستقبل يجب أن نبدأ بهذا الدستور و هو ما لمسته
خلال تواجدي بلجنة التصويت بحي المعادي و إصرار الشعب على تأييد خارطة طريق
مصر ،بعد ان استغرقنا وقتاً طويلاً و حرجاً من حياتنا ، تغيرت فيها
الموازين و اصبحنا لا نشعر بالامان او الاستقرار، وأضافت: أعتقد في المرحلة
القادمة سنحقق كل ما نرغب فيه من خلال وقوفنا بجوار بعضنا و دعمنا للجيش و
الشرطة في مواجهة الارهاب ، فمصر لكل المصريين و يجب ان نقدم من اجلها كل
غالي ونفيث .
بالإنتقال إلى مدارس الزمالك توجهنا لكلية التربية الفنية، حيث وقف شباب
الحي برفقة عناصر الجيش المكلفة بتأمين اللجنة رافعين الأعلام المصرية في
إستقبال رئيس الأركان اللواء صدقي صبحي و مرافقيه لتفقد سير الحالة الأمنية
، و كان في اللجنة الفنان عزت أبو عوف الذي حرص على الإدلاء بصوته في
الإستفتاء و الذي دار حديث بينه وبين المتواجدين في اللجنه بأنه سعيد بهذا
اليوم و حرص منذ متابعته لجلسات تعديل الدستور بالتصويت بنعم على الإستفتاء
حيث أنها تؤيد مصر ، و روى أبو عوف عن ذكريات إعتصام وزارة الثقافة الذى
وقعت أحداثه امام منزله الذي كان بمثابة الشرارة الأولى التي أشعلت ثورة
30 يونيو حيث ، و تمنى أبو عوف أن تهدأ الأوضاع و يتم القضاء على كل بؤر
الإرهاب و البداية من خلال دستور 2014 .
في حي المقطم وقعت لجنة الفنان أشرف عبد الباقي بجوار منزله ، فرغم إرتباطه
ببروفات عرضه المسرحي الذي يقدمه حالياً بأوبرا جامعة مصر ، إلا أنه كان
مصمماً على المشاركة في الإستفتاء و الإدلاء بنعم ليشارك المصريين فرحتهم
بدستور مصر الجديد و تأييد خارطة الطريق ، و قال عبد الباقي : هذا الدستور
عبر عن أحلام و رغبات كل المصريين بلا إستثناء حيث أن نصوصه شملت كافة
جوانب الحريات و الكرامة الإنسانية في التعليم و الإقتصاد و حق المرأة في
المجتمع ، و سعيد بهذه المواد و بهذا الدستور و مشاركة المصريين بكثافة من
جديد رغم الأحداث و التهديدات و هو ما دفعني بالتصويت بنعم و سعدت بوجودي
وسط الناس الذين أثبتوا مدى حبهم لمصر ووطنيتهم و إصرارهم على المشاركة في
العملية السياسية .
بأحد اعرق أحياء القاهرة و هو حي المنيل نزلت الجماهير بمختلف إنتماءاتهم و
أعمارهم ، و كانت من بين هؤلاء الفنانة تيسير فهمي التي حضرت مبكراً في
لجنتها بمدرسة المنيل الإعدادية بشارع عبد العزيز ال سعود ، و وجهت تيسير
الجميع للإدلاء بنعم على الدستور و تأييد خارطة الطريقة و قالت : نعم
لدستور مصر ، فهذا الدستور إلتمست فيه المواد التي تشعرني بالإطمئنان و
بالطبع هناك مواد نختلف عليها لكن هذا لا يعني رفض الدستور كله ، و
الأغلبية العظمى من هذه المواد تجعلنا نؤيده بنسبة 100 % و هو ما ظهر في
نسب تصويت المصريين في الخارج و التي وصلت إلى 95 % ادلوا بنعم ، و المختلف
في هذا الدستور المواد التى وضعت لتفعيل ابواب الحريات و الحقوق و محاسبة
رئيس الجمهورية و هو ما كان حبراً على ورق في دستور الإخوان ، و ارى في
المصريين سعادتهم بهذا اليوم الإستثنائي في حياتهم خلال السنوات الأخيرة .
و في نفس اللجنة حضرت الفنانة زيزي مصطفى لتقف في طابور النساء الطويل حيث
انتظرت منذ الساعات الاولى لتقول نعم على الدستور ، و قالت : تصويتي بنعم
جاء لأسباب كثيرة منها شعوري بان اقرار هذا الدستور سيكون فيه مفتاح
الاستقرار لمصر بعد ثلاث سنوات و الخروج من حالة التخبط التي كان نعاني
منها مؤخراً و حالات العنف و الترهيب من قبل بعض الجماعات .. وعبرت زيزي عن
سعادتها الخاصة بهذا اليوم لانه نفس يوم عيد مولدها حيث شعرت بأن هذا
اليوم عيداً ليس لها فقط بل لكل المصريين وقالت : أشعر ان مصر كلها تحتفل
بي و لهذا اصررت على النزول و المشاركة في هذا اليوم تحديداً لانه يحمل معي
الان ذكريات لن انساها طوال عمري .
أما الفنانين أحمد شاكر و حمدي الوزير فقد حرصا على الذهاب سوياً إلى
لجنتهم في حي المهندسين ، حيث إستقبلهم الجمهور على ابواب اللجنة بالهتاف و
تفاعلوا معم في تحية الجيش و خاصة الأفراد المتواجدين لحراسة اللجنة و
إلتقط شاكر و الوزير الصورة التذكارية مع افراد الجيش و الشرطة و الجمهور
داخل اللجان ، و يقول أحمد شاكر ان حرص على الإدلاء بنعم بهدف إستقرار مصر ،
فكل خطوة مبكرة ستؤدي للإستقرار ولو كره الحاقدون ، و نعم لا تعني لدستور
مصر فقط بل نعم لمصر و شعبها و جيشها و استقلالها ،و هو يوم علمنا الوطنية و
حب مصر بعد ان حاول تجار الدين محو هويتنا في فترة حكمهم الكبيسة
بإستغلالهم لأحلام البسطاء الذين أكتشفوا حقيقتهم في أخر الأمر و قاموا
بالثورة عليهم ، و هذا هو الشعور الذي حرك المصريين من قبل في ثورة 25
يناير و حركهم مجددا في 30 يونيو لتصحيح المسار و منع إختطاف مصر من قبل
حزب أو جماعة .
بعد أن إرتدى زيه الكهنوتي الشهير ، شارك الأب بطرس دانيال جموع المصريين
بمسلميهم و مسيحييهم في حي عابدين بمدرسة فتحية بهيج ، و قال الأب بطرس :
التواجد في هذا الإستفتاء دعم لي شعورنا بأننا كمصريين جسد واحد فكان كبار
السن في طليعة المصوتين ، حرص بعد المتواجدين على توزيع زجاجات المياة و
الطعام على بعضهم في الطابور الطويل ، و وجدت المسلم بجوار المسيحي يداً
بيد لتأييد المرحلة القادمة من تاريخ مصر ، و تاييدي للدستور جاء بعد قرأتي
لمواده التي دعمت الحريات و حقوق المرأة و الفن و بالطبع لا يوجد دستور في
العالم عليه اتفاق بنسبة 100 % لانه ليس كتاباً سماوياً و انما هو وسيلة
لتحقيق المساواة بين الشعب الواحد و رسم العلاقةبين سلطات الدولة ، ورغم
التهديدات التي انتهجتها بعض قوى الارهاب و التي بدأت بمحالوة تفجير محكمة
غرب الجيزة صباح يوم الثلاثاء الا انني لا أخاف من حدوث اي أعمال عنف لان
الروح الوطنية عند المصريين يقظة و الجيش و الشرطة و الشعب يقف بتكاتف
ليحمي تراب هذا الوطن و تحقيق استقراره و أمانه .
الفنان حكيم بعد مشاركته في اوبريت تسلم الايادي ، حرص على مشاركة الشعب
المصري و الجيش و الشرطة الاجواء الاحتفالية باستفتاء دستور مصر، وحرص حكيم
في لجنته على التقاط الصور التذكارية مع الجمهور وضباط الجيش وداخل لجنة
الاستفتاء رفع إصبعه وعليه الحبر الفسفوري بعد أن ادلى بصوته بنعم على
دستور 2014
الفنانة رانيا فريد شوقي حرصت هي الاخرى على التواجد في لجنتها والتقطت
الصور التذكارية، واتفقت في رأيها مع باقي زملائها في الوسط الفني بتأييد
دستور مصر الجديد، وقالت: من اجل مصر الحبيبة التي لابد ان نحاول جاهدين
على تحقيق امنها وسلامها وقالت نعم، ولم اتخيل مدى السعادة والبهجة التي
ارتسمت على وجوه الجميع في لجان الاستفتاء حتى ان الجميع اخذ في الرقص على
نغمات تسلم الايادي، تعبيراً عن تفاؤلهم بالمرحلة القادمة.
إرسال تعليق