عقدت ناشطات حركة "فيمين"
في العاصمة الألمانية، حملة مناهضة للدعارة، تحت شعار "ألمانيا ليست بيت
دعارة". وقمن بإغلاق مدخل أكبر بيت للدعارة في ألمانيا - أرتميس، واشتبكن
بالأيدي مع العاهرات العاملات في المكان، قبل أن تعتقلهن الشرطة التي وصلت
إلى المكان على الفور.
وجاء في بيان أصدرته
الحركة على الانترنت، أن "الناشطات ربطن أنفسهن بالسلاسل إلى المدخل،
وطالبن بتجريم الزبائن والقيمين على صناعة الجنس. وحاول الحراس الذين أخفوا
وجوههم وقف الحملة، قبل أن تصل الشرطة إلى المكان بناء على اتصال من بيت
الدعارة، وتلقي القبض على جميع المشاركات عاريات الصدور في الاحتجاج" .
وذكر
منظمو المظاهرة أن الدعارة تم تشريعها في ألمانيا، في فترة نهائيات كأس
العالم لكرة القدم في العام 2006 . وطالبت الرسالة على الموقع أيضا
"بمعاقبة العملاء ومنظمي صناعة الجنس بشدة، ووضع حد لمشروعية الدعارة".
وخلال
الحملة، أضاءت الناشطات المشاعل، وقمن بإتلاف الدبين الوردي والأزرق،
المثبتين عند مدخل المبنى، وربطن انفسهن بالسلاسل هناك، ما جعل طردهن أكثر
صعوبة. وحاولت الشرطة لوقت طويل انتزاع الناشطات، وقامت بقص السلاسل بأدوات
خاصة. وتم استخدام نحو 50 من ضابطا لإنهاء الاحتجاج .
في وقت لاحق، أفرج عن الفتيات من مركز الشرطة .
وفي وقت سابق، قامت ناشطات حركة "فيمين" بحملة مماثلة في حي المصابيح الحمراء، في أمستردام .
إرسال تعليق