قائمة أسخف الإصابات في العالم

الإنسان هو المخلوق الأكثر ذكاء على وجه الأرض، ومع ذلك، فإن الظروف التي يصاب بعض الناس خلالها بجروح أو رضوض، كثيراً ما لا يمكن أخذها على محمل الجد، بل يكون الأمر على العكس تماماً. وقام صحفيون بريطانيون بجمع عدة مواقف مختارة من حالات الإصابة، هي الـ"أسخف" والأكثر غرابة.

في المركز الأول في ترتيب أكثر القصص إثارة للسخرية وللدهشة، فتاة من سكان الصين. وبعد أن قامت الفتاة ولمدة طويلة بتقبيل صديقها، بلغ بها الحماس حد أن طبلة أذنها اليسرى خرقت. ويوضح الأطباء، أن الإصابة ناتجة عن هبوط الضغط في الأنبوب الذي يربط الفم والأذن الداخلية. ولحسن الحظ، وفقاً للأطباء، ينبغي أن يعود السمع إلى العاشقة الولهانة في الشهور المقبلة .

وفي قصة أخرى، نقل مواطن أمريكي يبلغ من العمر 15 عاماً إلى المستشفى، مع سعال وألم في الصدر. وعندما عرف الأطباء السبب، أصيبوا بالصدمة، إذ أن المراهق صمم أنبوباً لرمي السهام الصغيرة عبر النفخ، وبعد محاولة فاشلة، بدلاً من النفخ امتص الفتى السهم الذي علق في صدره. وعند إزالة السهم من صدر الفتى، أدرك الأطباء أن هذا الحادث ليس الأول مع الفتى، إذ أن الحالة تكررت معه من قبل.

فك الإنسان، وعلى الرغم من قوة عظامه، هو في الواقع جزء هش للغاية من الجسم، ومن أجل كسره، وخاصة إذ كنت أن تريد فعل ذلك بنفسك، فأنت بحاجة لمحاولات جدية. لكن ذلك لم يمنع رجل أمريكي من ولاية جورجيا من التسبب بضرر لفكه، أثناء محاولة قضم قطعة هامبرغر كبيرة جداً .

ففي مقهى محلي، طالب الرجل إضافة حصتين أخريين من اللحم إلى الشطيرة، خلافاً للقطع الست وشريحتي الجبن الموجودتان مسبقاً. وفي محاولة قضم الهامبرغر العملاق، أدرك الرجل أن فمه لا يزال مفتوحاً، ولم يستطع إغلاقه. ولم يتمكن الرجل من إغلاق فمه، مدة 14 ساعة. وتم حل المشكلة فقط بعد اللجوء إلى مساعدة الجراحين .

وبالمناسبة، منذ فترة طويلة تم الاعتراف بأن أبطال الإصابات المثير للسخرية، هم الرياضيون. على سبيل المثال، أليكس ستيبني، حارس مرمى نادي "مانشستر يونايتد"، صرخ على دفاع فريقه، لدرجة أنه أضر بشكل خطير بفكه وحنجرته. ومع ذلك، أكد حارس المرمى للجميع، أنه أصيب من قبل عندما اصطدم بلاعب أثناء التدريب.

حارس آخر من فريق "بافاريا" الألماني أصيب بشكل خطير في ظهره، بعد الانحناء لفك رباط حذائه. واتضح أن هذه الإصابة شائعة بين حراس المرمى. لدرجة أن المدرب السابق لفريق "بافاريا"، اوتمار هيتسفيلد، استأجر موظفاً خاصاً للتعامل مع أربطة أحذية حراس المرمى، للحفاظ على ظهورهم من الإصابة.