اتهم سعد المنير أبوبكر، موظف بالمعاش بديوان عام محافظة السويس، مجموعة من الإخوان المسلمين بالاعتداء عليه بالضرب، لرفعه علامة النصر وصورة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أمام مسيرة الإخوان، مساء أمس الأول، بأحد شوارع حى الأربعين.
وقال: «لم يرحمونى أنا المسن، وراحوا يضربوننى بالشوم والحجارة والمطواة على رأسى، لأنى أحب السيسى وأرفع صورته، وأصبت بجرح ٢ سم فى الرأس، نتيجة ضربى بمطواة، كما أصبت بكدمات وجروح متفرقة بالجسم بسبب الحجارة والشوم، وحررت محضراً بقسم شرطة الأربعين».
وأضاف: «لن تهمنى أى إصابات وسنموت جميعاً من أجل مصر، وهفضل أنزل فى مظاهرات ضد الإخوان لحد ما أموت، وأنا عندى ٦٠ سنة، وعمرى كله وما تبقى منه فداء لمصر».
وخاطب «أبوبكر» جماعة الإخوان، قائلاً: «شعب مصر يحب السيسى الذى تكرهونه، والسيسى سيكون رئيساً لكل المصريين، لأن الشعب اختاره».
وروى تفاصيل الاعتداء عليه قائلاً: «فوجئت بجماعة الإخوان المجرمين تلقى علىَّ الحجارة، فالناس هنا فى شارعى بهذا الكفر بحى الأربعين يعرفون عنى حبى الشديد للفريق السيسى، وكرهى للإخوان، إلا أن مسيرة الإخوان مرت من شارعنا مثل كل أسبوع وتشاجروا معى بشكل أعنف هذه المرة ولم يتركونى إلا وأنا أنزف بشدة».
وأضاف أن أهالى المنطقة طردوهم من الشارع، وسيطر الفزع على المكان، وصرخت النساء والأطفال عقب سماع صوت الخرطوش.
وتابع: «أستغفر الله كرّهونا فى يوم الجمعة أجمل أيام ربنا، كل جمعة مظاهرات واشتباكات واعتداءات على الأهالى، والمشاركون فى مسيرة الإخوان مزقوا صور السيسى، وحطموا بعض السيارات فى المنطقة، ودخلوا على مقهى بجوارنا ومزقوا صورة السيسى به، فطاردهم الأهالى حتى خرجوا على شارع الجيش بمنطقة أول السويس، بعدما قتلوا الطفل سمير، نجل جار لنا فى المنطقة، بسلاح خرطوش كان بحوزتهم، وجاءت قوات الشرطة والجيش إلى مكان الاشتباكات بعد استشهاد الطفل، وقامت بفض الاشتباكات».
وأوضح أنه ذهب إلى مستشفى السويس العام، ووجد الطفل الشهيد، وقد خرج مخه من رأسه.
إرسال تعليق