اعتبرت وسائل الإعلام الروسية أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين
نتنياهو"، يوم أمس الأربعاء، إلى روسيا هى زيارة لها أهداف معينة ومن أهمها
إقناع روسيا التى تشارك فى تسوية المشكلة النووية الإيرانية بعدم تخفيف
الضغط على إيران طالما طهران لا توافق على تنازلات حاسمة والتخلص التدريجى
من الوقود النووى، وتفكيك المعدات الخاصة بالنووى الإيرانى، ويرى الإعلام
الروسى أن إسرائيل تحاول أن تحصل على روسيا كبديل عن أمريكا.
وأوضحت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء أن زيارة نتنياهو إلى موسكو، حيث التقى مع الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين"، تتزامن مع بدء جولة جديدة من المحادثات مع الوفد الإيرانى فى جنيف و"ستة" من الوسطاء الدوليين التى تضم روسيا، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يدعو إلى عدم احتفاظ إيران بالحق فى تخصيب اليورانيوم، ويرى أنه "غير مقبول"، ويحافظ على الاتصالات المكثفة مع قادة "القوى العظمى" لإفشال النووى الإيرانى.
وأكدت الوكالة الروسية، نقلا عن "نتنياهو"، أن الموضوع الرئيسى للمحادثات مع بوتين سيكون موضوع إيران، كما هيمنت المشكلة الإيرانية على جدول أعمال رئيس الوزراء الإسرائيلى وقبل نحو عشرة أيام، عقد نتنياهو محادثات هاتفية حول الموضوع نفسه مع قادة جميع البلدان "الست"، باستثناء الصين.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى أنه سيكون من أعظم الأخطاء الاستسلام لإيران، فى حين أن الإيرانيين لن يتخلوا عن برنامجهم النووى، وأعلن نتنياهو متطلباته للدول العظمى، وقال مرارا إن إسرائيل لن تكون ملزمة بالاتفاقيات التى ستنتجها محادثات جنيف، وأنه على استعداد للوقوف وحده ضد التهديد الإيرانى.
وأضافت الوكالة الروسية أن إيران تصرّ على الحق السيادى فى تطوير برنامجها النووى السلمى، وتنفى بشكل قاطع وجود عنصر عسكرى فى برنامجها النووى.
وأجرت الوكالة الروسية استطلاع مع خبراء إسرائيليين أن جدول أعمال المحادثات بين روسيا وإسرائيل لا يقتصر على القضية الإيرانية فقط، ولكن تهتم المحادثات بتسوية الأزمة فى سوريا والمشاريع الاقتصادية الثنائية.
وقال ديمترى دوبوف، المراقب الدولى بالقناة التاسعة الإسرائيلية، إنه بالنسبة لنا تطوير برنامج إيران النووى، سواء كان سلميا أو عسكريا، هو تهديد مباشر وهذا الموضوع كان قمة المحادثات بين موسكو وإسرائيل، وناقشا أيضا موضوع الغاز والأزمة السورية والعلاقات التجارية والسياحة، وأوضح المراقب أن كل شىء يتعلق بسلامتنا، ونحن نتحدث فى المقام الأول عن هذه السلامة.
وأضاف ياكوف كدمى، الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلى "الشاباك" أنه عمل لسنوات عديدة فى الاتجاه السوفيتى والروسى، وقال صراحة إنه لا يتوقع نتائج عملية من المناقشات فى موسكو، خاصة فى المشكلة النووية الإيرانية.
وأوضح كدمى أن نتنياهو ناقش المزيد من المواضيع بشكل كبير، خاصة تعزيز التعاون بين روسيا والدول العربية، بما فيها مصر، حيث من الممكن أن تسلم روسيا الأسلحة للدول العربية وروسيا أصبحت تخلق وضعا جديدا فى الشرق الأوسط، حيث تراجع الوجود الاقتصادى والعسكرى الأمريكى، وإسرائيل قد ترغب فى معرفة أنواع الأسلحة التى لا ترغب روسيا فى توريدها إلى البلاد العربية.
وقال كدمى "لا يهمنا مصر أو الدول العربية الحديثة، ويدور اليوم عن مصر وغدا عن المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ولكن إسرائيل وروسيا تعرف حدود بعضهما جيدا".
ومن جانبها، قالت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء أن الولايات المتحدة الأمريكية، تترك الشرق الأوسط وهى ببساطة ضعفت بالفعل وإسرائيل متعلقة بعصبية لمشكلة سلامتها الشخصية، وليس لديها خيارات وروسيا من أشكال الدعم لتمكينها من الاستمرار فى الوجود فى بيئة معادية، وترى إسرائيل فى موسكو بديلا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أنه من الناحية التكتيكية ومن بعض الفوائد التى حصلت عليها تل أبيب القضاء على الأسلحة الكيميائية السورية، والتى تم إنشاؤها فقط ضد إسرائيل وليس غيرها ومع ذلك، على المدى المتوسط والطويل، الوضع فى إسرائيل سىء حيث سادت على خصومها من حزب الله إلى سوريا إلى إيران.
وأكدت الوكالة أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" إلى موسكو تبدو ظاهرية وكأنها محاولة لاستخراج موجة من النجاح فى تصفية الأسلحة الكيميائية السورية، والاستفادة من القضاء على البرنامج النووى الإيرانى، ولكن إسرائيل لا يوجد لديها شيئا تقدمه لموسكو فى مقابل أن تقف روسيا موقف أكثر صرامة ضد إيران، إزاء اجتماع "ستة" لحل المشكلة الإيرانية.
وأشارت الوكالة إلى أنه، استنادا إلى تصريحات نتنياهو، قال إنه قدم الدعم لبوتين فى المشاريع الروسية فى المنطقة، وأن روسيا محدودة فى قدراتها، وتلك المقتنيات لا يمكن أن تتحقق دون مساعدة من إسرائيل.
وأوضحت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء أن زيارة نتنياهو إلى موسكو، حيث التقى مع الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين"، تتزامن مع بدء جولة جديدة من المحادثات مع الوفد الإيرانى فى جنيف و"ستة" من الوسطاء الدوليين التى تضم روسيا، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يدعو إلى عدم احتفاظ إيران بالحق فى تخصيب اليورانيوم، ويرى أنه "غير مقبول"، ويحافظ على الاتصالات المكثفة مع قادة "القوى العظمى" لإفشال النووى الإيرانى.
وأكدت الوكالة الروسية، نقلا عن "نتنياهو"، أن الموضوع الرئيسى للمحادثات مع بوتين سيكون موضوع إيران، كما هيمنت المشكلة الإيرانية على جدول أعمال رئيس الوزراء الإسرائيلى وقبل نحو عشرة أيام، عقد نتنياهو محادثات هاتفية حول الموضوع نفسه مع قادة جميع البلدان "الست"، باستثناء الصين.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى أنه سيكون من أعظم الأخطاء الاستسلام لإيران، فى حين أن الإيرانيين لن يتخلوا عن برنامجهم النووى، وأعلن نتنياهو متطلباته للدول العظمى، وقال مرارا إن إسرائيل لن تكون ملزمة بالاتفاقيات التى ستنتجها محادثات جنيف، وأنه على استعداد للوقوف وحده ضد التهديد الإيرانى.
وأضافت الوكالة الروسية أن إيران تصرّ على الحق السيادى فى تطوير برنامجها النووى السلمى، وتنفى بشكل قاطع وجود عنصر عسكرى فى برنامجها النووى.
وأجرت الوكالة الروسية استطلاع مع خبراء إسرائيليين أن جدول أعمال المحادثات بين روسيا وإسرائيل لا يقتصر على القضية الإيرانية فقط، ولكن تهتم المحادثات بتسوية الأزمة فى سوريا والمشاريع الاقتصادية الثنائية.
وقال ديمترى دوبوف، المراقب الدولى بالقناة التاسعة الإسرائيلية، إنه بالنسبة لنا تطوير برنامج إيران النووى، سواء كان سلميا أو عسكريا، هو تهديد مباشر وهذا الموضوع كان قمة المحادثات بين موسكو وإسرائيل، وناقشا أيضا موضوع الغاز والأزمة السورية والعلاقات التجارية والسياحة، وأوضح المراقب أن كل شىء يتعلق بسلامتنا، ونحن نتحدث فى المقام الأول عن هذه السلامة.
وأضاف ياكوف كدمى، الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلى "الشاباك" أنه عمل لسنوات عديدة فى الاتجاه السوفيتى والروسى، وقال صراحة إنه لا يتوقع نتائج عملية من المناقشات فى موسكو، خاصة فى المشكلة النووية الإيرانية.
وأوضح كدمى أن نتنياهو ناقش المزيد من المواضيع بشكل كبير، خاصة تعزيز التعاون بين روسيا والدول العربية، بما فيها مصر، حيث من الممكن أن تسلم روسيا الأسلحة للدول العربية وروسيا أصبحت تخلق وضعا جديدا فى الشرق الأوسط، حيث تراجع الوجود الاقتصادى والعسكرى الأمريكى، وإسرائيل قد ترغب فى معرفة أنواع الأسلحة التى لا ترغب روسيا فى توريدها إلى البلاد العربية.
وقال كدمى "لا يهمنا مصر أو الدول العربية الحديثة، ويدور اليوم عن مصر وغدا عن المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ولكن إسرائيل وروسيا تعرف حدود بعضهما جيدا".
ومن جانبها، قالت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء أن الولايات المتحدة الأمريكية، تترك الشرق الأوسط وهى ببساطة ضعفت بالفعل وإسرائيل متعلقة بعصبية لمشكلة سلامتها الشخصية، وليس لديها خيارات وروسيا من أشكال الدعم لتمكينها من الاستمرار فى الوجود فى بيئة معادية، وترى إسرائيل فى موسكو بديلا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أنه من الناحية التكتيكية ومن بعض الفوائد التى حصلت عليها تل أبيب القضاء على الأسلحة الكيميائية السورية، والتى تم إنشاؤها فقط ضد إسرائيل وليس غيرها ومع ذلك، على المدى المتوسط والطويل، الوضع فى إسرائيل سىء حيث سادت على خصومها من حزب الله إلى سوريا إلى إيران.
وأكدت الوكالة أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" إلى موسكو تبدو ظاهرية وكأنها محاولة لاستخراج موجة من النجاح فى تصفية الأسلحة الكيميائية السورية، والاستفادة من القضاء على البرنامج النووى الإيرانى، ولكن إسرائيل لا يوجد لديها شيئا تقدمه لموسكو فى مقابل أن تقف روسيا موقف أكثر صرامة ضد إيران، إزاء اجتماع "ستة" لحل المشكلة الإيرانية.
وأشارت الوكالة إلى أنه، استنادا إلى تصريحات نتنياهو، قال إنه قدم الدعم لبوتين فى المشاريع الروسية فى المنطقة، وأن روسيا محدودة فى قدراتها، وتلك المقتنيات لا يمكن أن تتحقق دون مساعدة من إسرائيل.
إرسال تعليق