"الإخوان" تلجأ إلى لعبة الثلاث ورقات، حيث زعم محمد على بشر القيادى
بالجماعة، استعداد التنظيم للتفاوض والقبول بالمصالحة، ليأتى نجل الرئيس
المعزول ويكشف أكاذيب "بشر"، فيما استنكر عدد من السياسيين المراوغة
واستمرار التعنت، مؤكدين أن مبادرات الجماعة هدفها كسب الوقت.
وكانت تدوينة كتبها أسامة مرسى نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، كشفت كذب مساعى جماعة الإخوان للتصالح مع ثورة 30 يونيو، والتى يتبناها الدكتور محمد على بشر، القيادى البارز بالجماعة.
وقال أسامة فى تدوينته إنه تحدث مع الدكتور بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، حول دعوته للاستفتاء على بقاء مرسى أو خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن بشر قال له: "نحن فقط نصفعهم بالكلمات ولكننا فى ثورة حتى تتحقق كامل مطالبنا، وأن المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد لا يملك دعوة الشعب للاستفتاء".
من جهته، قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التصريحات المتضاربة للدكتور محمد على بشر تؤكد أنه تمت ممارسة ضغوط عليه للتراجع عما قاله أمس من موافقة الجماعة على إجراء استفتاء إما بقاء خارطة الطريق أو عودة محمد مرسى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تصريحات بشر تؤكد أن التيار الإصلاحى للجماعة بدأ يأخذ تعليمات من التيار القطبى، وبعد أن رفعوا طموحات أنصارهم إلى السماء لا يمكن أن يرجعوها للخلف.
وقال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشق، إن الدكتور محمد على بشر يتلقى التعليمات من قيادات الجماعة سواء بطرح مبادرات من عدمه، وليس بيده أى قرار داخل الجماعة.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الاستراتيجية التى أعلنت عنها الإخوان كانت فقط من أجل الإفراج عن قياداتها ولكن بعد أن اكتشف الرأى العام الحقيقة فضل بشر الرجوع والتأكيد على عدم التنازل عن عودة مرسى.
فيما أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن تراجع الإخوان فى مواقفهم فيما يخص المفاوضات والحوار، يرجع إلى هجوم شباب الجماعة على بشر واتهامه بالتخلى عن مرسى.
وأضاف عبد الغفار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة أصبحت عاجزة تمامًا عن اتخاذ أى قرارات، لأن مراكز اتخاذ القرار بها أصبحت تفرق ما بين السجون والخارج، والشباب فى الشارع.
وأشار شكر إلى أن التصالح معهم وإجراء الحوار غير وارد، لأن كلاً من بشر ودراج، يشغلان الرأى العام لكنهما فى حقيقة الأمر لا يملكان قرارات، فهما يحاولان كسب الوقت فى حين يستمر العنف والإرهاب فى الشارع.
وكان محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، أكد أن شباب تحالف دعم الجماعة لن يتنازلوا عن كل مطالبهم، وأنهم متمسكون بالرئيس والدستور ومجلسى الشعب والشورى، ولن يفرطوا فى دماء الشهداء، ويطالبون بتحقيقات عاجلة ومعلنة فى كل الجرائم منذ ثورة يناير.
وكشف فى تصريحات له عن أن التحالف يسعى من خلال الاستراتيجية التى طرحها قبل أيام إلى بدء الالتفاف حول مشروع وطنى جامع، يضم كل الأطياف السياسية الموجودة فى البلاد، وتوحيد الاصطفاف الوطنى ضد النظام، مشيرًا إلى أن حل الأزمة يبدأ من حوار يصل بنا لمصالحة وطنية حقيقية.
ويأتى هذا بعد أن أعرب بشر فى تصريحات سابقة عن الاستعداد لقبول استفتاء شعبى على خارطتى الطريق اللتين أعلن ملامح منها مرسى قبل عزله، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسى فى 3 يوليو عقب عزل مرسى، وعرفت الأخيرة باسم "خارطة المستقبل".
وأشار إلى أن الموافقة على إجراء استفتاء على خارطتى الطريق يتبعه احترام لإرادة الشعب "من التحالف" مهما كانت، حتى وإن اختارت خارطة طريق السيسى".
وكانت تدوينة كتبها أسامة مرسى نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، كشفت كذب مساعى جماعة الإخوان للتصالح مع ثورة 30 يونيو، والتى يتبناها الدكتور محمد على بشر، القيادى البارز بالجماعة.
وقال أسامة فى تدوينته إنه تحدث مع الدكتور بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، حول دعوته للاستفتاء على بقاء مرسى أو خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن بشر قال له: "نحن فقط نصفعهم بالكلمات ولكننا فى ثورة حتى تتحقق كامل مطالبنا، وأن المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد لا يملك دعوة الشعب للاستفتاء".
من جهته، قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التصريحات المتضاربة للدكتور محمد على بشر تؤكد أنه تمت ممارسة ضغوط عليه للتراجع عما قاله أمس من موافقة الجماعة على إجراء استفتاء إما بقاء خارطة الطريق أو عودة محمد مرسى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تصريحات بشر تؤكد أن التيار الإصلاحى للجماعة بدأ يأخذ تعليمات من التيار القطبى، وبعد أن رفعوا طموحات أنصارهم إلى السماء لا يمكن أن يرجعوها للخلف.
وقال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشق، إن الدكتور محمد على بشر يتلقى التعليمات من قيادات الجماعة سواء بطرح مبادرات من عدمه، وليس بيده أى قرار داخل الجماعة.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الاستراتيجية التى أعلنت عنها الإخوان كانت فقط من أجل الإفراج عن قياداتها ولكن بعد أن اكتشف الرأى العام الحقيقة فضل بشر الرجوع والتأكيد على عدم التنازل عن عودة مرسى.
فيما أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن تراجع الإخوان فى مواقفهم فيما يخص المفاوضات والحوار، يرجع إلى هجوم شباب الجماعة على بشر واتهامه بالتخلى عن مرسى.
وأضاف عبد الغفار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة أصبحت عاجزة تمامًا عن اتخاذ أى قرارات، لأن مراكز اتخاذ القرار بها أصبحت تفرق ما بين السجون والخارج، والشباب فى الشارع.
وأشار شكر إلى أن التصالح معهم وإجراء الحوار غير وارد، لأن كلاً من بشر ودراج، يشغلان الرأى العام لكنهما فى حقيقة الأمر لا يملكان قرارات، فهما يحاولان كسب الوقت فى حين يستمر العنف والإرهاب فى الشارع.
وكان محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، أكد أن شباب تحالف دعم الجماعة لن يتنازلوا عن كل مطالبهم، وأنهم متمسكون بالرئيس والدستور ومجلسى الشعب والشورى، ولن يفرطوا فى دماء الشهداء، ويطالبون بتحقيقات عاجلة ومعلنة فى كل الجرائم منذ ثورة يناير.
وكشف فى تصريحات له عن أن التحالف يسعى من خلال الاستراتيجية التى طرحها قبل أيام إلى بدء الالتفاف حول مشروع وطنى جامع، يضم كل الأطياف السياسية الموجودة فى البلاد، وتوحيد الاصطفاف الوطنى ضد النظام، مشيرًا إلى أن حل الأزمة يبدأ من حوار يصل بنا لمصالحة وطنية حقيقية.
ويأتى هذا بعد أن أعرب بشر فى تصريحات سابقة عن الاستعداد لقبول استفتاء شعبى على خارطتى الطريق اللتين أعلن ملامح منها مرسى قبل عزله، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسى فى 3 يوليو عقب عزل مرسى، وعرفت الأخيرة باسم "خارطة المستقبل".
وأشار إلى أن الموافقة على إجراء استفتاء على خارطتى الطريق يتبعه احترام لإرادة الشعب "من التحالف" مهما كانت، حتى وإن اختارت خارطة طريق السيسى".
المشاركات
إرسال تعليق