أكدت السلطات الأمريكية أن مضيفاً غاضباً يعمل على إحدى الخطوط المحلية في
ولاية نورث داكوتا نجح في تهريب قداحة خلال إحدى الرحلات التي لم يكن
راضياً عن وجهتها، وقام بإشعال كابينة المرحاض، مما فع قائد الطائرة إلى
الهبوط الاضطراري تفادياً لوقوع كارثة.
وقالت السلطات إن الرحلة الجوية التابعة لخطوط "كومباس" التي كانت تقل 72 راكباً وطاقماً من أربعة أشخاص، نجحت في الهبوط بسلام في مطار مدينة فارغو في الولاية في السابع من الشهر الجاري بعد أن علت سحب الدخان في مؤخرة الطائرة.
وكانت الطائرة في رحلة من مينيابوليس إلى ريجينا عاصمة ساسكاتشيوان في كندا.
والخميس مثل المضيف المدعو إيدير روجاس (19 عاماً) أمام القضاء يوما بعد اعتقاله في مينيابوليس.
ورفضت السلطات الإفراج عنه بكفالة، فيما يتوقع أن تصل تهمة إضرام نار في طائرة مدنية إلى السجن عشرين عاماً.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن محاولاتها الاتصال بوكيل دفاعه لم تثمر عن نتيجة، فيما رفضت نائبة المدعي العام الأمريكي في مدينة فارغو لين جوردهايم التي تنظر في القضية، التعليق على مجرياتها.
إلا أن وثائق المحكمة كشفت أن روجاس أبلغ السلطات أنه كان مستاءً من الخطوط لاضطراره العمل على هذه الوجهة.
وقالت السلطات إنه متهم بنقل قداحة عبر نقاط التفتيش.
وجاء في الوثائق أيضاً أن المتهم قال إنه كان يحضر عربة الضيافة لخدمة الركاب، ليعود إلى المرحاض ويضرم النيران في لفائف الورق.
من جهته قال قبطان الرحلة ستيف بيتيركا للسلطات إن ضوء تحذير أضاء بعد 35 دقيقة من وقت الإقلاع منبهاً إلى وجود دخان في المرحاض الخلفي.
وقام القبطان على الفور بالطلب من روجاس المسؤول عن القسم الخلفي في الطائرة التحقق من الوضع، بحسب ما جاء في الوثائق.
وقالت السلطات إن الفضل يعود إلى مضيف آخر وأحد الركاب بالإضافة على روجاس بإطفاء الحريق بسرعة مستخدمين أجهزة الإطفاء.
وبعد الهبوط وقيام المحققين بعملهم عثروا على القداحة، في وقت اعترف فيه روجاس بفعلته الخطيرة أثناء التحقيق معه.
وقال روب لاغلين المتحدث باسم "نورث وست" الشركة الأم لكومباس، إنه تم طرد روجاس، دون أن يكشف متى تم توظيفه.
وقالت السلطات إن الرحلة الجوية التابعة لخطوط "كومباس" التي كانت تقل 72 راكباً وطاقماً من أربعة أشخاص، نجحت في الهبوط بسلام في مطار مدينة فارغو في الولاية في السابع من الشهر الجاري بعد أن علت سحب الدخان في مؤخرة الطائرة.
وكانت الطائرة في رحلة من مينيابوليس إلى ريجينا عاصمة ساسكاتشيوان في كندا.
والخميس مثل المضيف المدعو إيدير روجاس (19 عاماً) أمام القضاء يوما بعد اعتقاله في مينيابوليس.
ورفضت السلطات الإفراج عنه بكفالة، فيما يتوقع أن تصل تهمة إضرام نار في طائرة مدنية إلى السجن عشرين عاماً.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن محاولاتها الاتصال بوكيل دفاعه لم تثمر عن نتيجة، فيما رفضت نائبة المدعي العام الأمريكي في مدينة فارغو لين جوردهايم التي تنظر في القضية، التعليق على مجرياتها.
إلا أن وثائق المحكمة كشفت أن روجاس أبلغ السلطات أنه كان مستاءً من الخطوط لاضطراره العمل على هذه الوجهة.
وقالت السلطات إنه متهم بنقل قداحة عبر نقاط التفتيش.
وجاء في الوثائق أيضاً أن المتهم قال إنه كان يحضر عربة الضيافة لخدمة الركاب، ليعود إلى المرحاض ويضرم النيران في لفائف الورق.
من جهته قال قبطان الرحلة ستيف بيتيركا للسلطات إن ضوء تحذير أضاء بعد 35 دقيقة من وقت الإقلاع منبهاً إلى وجود دخان في المرحاض الخلفي.
وقام القبطان على الفور بالطلب من روجاس المسؤول عن القسم الخلفي في الطائرة التحقق من الوضع، بحسب ما جاء في الوثائق.
وقالت السلطات إن الفضل يعود إلى مضيف آخر وأحد الركاب بالإضافة على روجاس بإطفاء الحريق بسرعة مستخدمين أجهزة الإطفاء.
وبعد الهبوط وقيام المحققين بعملهم عثروا على القداحة، في وقت اعترف فيه روجاس بفعلته الخطيرة أثناء التحقيق معه.
وقال روب لاغلين المتحدث باسم "نورث وست" الشركة الأم لكومباس، إنه تم طرد روجاس، دون أن يكشف متى تم توظيفه.
المشاركات
إرسال تعليق