لقى، منذ قليل، محمد جمال الدين بدير عثمان، 34 سنة، سائق، مقيم بسندوب، مصرعه، متأثرًا بجرح غائر بالرقبة وجروح وكدمات متفرقة بالجسم نتيجة اعتداء المئات من أعضاء تنظيم الإخوان عليه، في أثناء مسيرة لهم مساء اليوم بشارع الجيش وإحراق التاكسي الخاص به.
ومن ناحية أخرى، تجمهر المئات من أهالي المنصورة في مكان الواقعة، مطالبين بالقصاص من أعضاء الإخوان.
وكان المئات من أنصار المعزول قد انطلقوا بمسيرة مساء اليوم من أمام مصر للطيران بشارع الجيش بالمنصورة، مرددين الهتافات المناهضة للجيش والشرطة والقضاء، رافعين شعارات رابعة وصور المعزول، مشعلين النيران بزجاجات الإسبراي، مطلقين الألعاب النارية.
كما قاموا بغلق الطريق، مما أدّى إلى حدوث مشادات كلامية بينهم وبين سائقي السيارات والسرفيس، وحاول أحد سائقي التاكسي العبور من بينهم بإطلاق كلاكس السيارة، فقام عدد منهم بإنزاله من التاكسي والاعتداء عليه بالضرب المبرح، ثم قاموا بإحراق التاكسي وفروا هاربين خوفًا من غضب باقي السائقين أو وصول الشرطة.
وتمكن الأهالي من السيطرة على الحريق قبل انفجار السيارة، والتي تفحمت بالكامل، وتم نقل السائق إلى مستشفى المنصورة الدولي، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى المستشفى.
المشاركات
إرسال تعليق