قال اللواء عاطف الشريف مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون
الأسبق، إن سجون (وادي النطرون والمرج وأبو زعبل) تم اقتحامها بنفس الطريقة
والسيناريو، وبنفس نوع السلاح المستخدم في كل واقعة كذلك، حسب قوله.
وأكد الشريف، في تصريحات لبرنامج "العاشرة مساء"، على "دريم2"، أن من قاموا بعمليات الاقتحام استقلوا عربات دفع رباعي وميكروباصات تحمل عناصر مسلحة، منوهًا بأن تلك العناصر كانت مدربة بدرجة كبيرة على التعامل مع أبراج الحراسة الخاصة بالسجون، على حد زعمه.
وأوضح أن المعتدين قاموا باقتحام سجن "أبو زعبل" أولاً لأنه كان به سجناء ينتمون لتنظيم القاعدة، مؤكدًا أن من قاموا باقتحام السجون كانوا يركزون على تهريب المنتمين لهم أولاً ثم إخراج باقي السجناء، على حد تعبيره.
وصرح الشريف، بأن هناك عددًا من السجناء الذين رفضوا الهروب ومكثوا في السجن، وهؤلاء أكدوا خلال رواياتهم لوقائع الاقتحامات أن بعض المعتدين أطلقوا عليهم الرصاص الحي عندما رفضوا الهروب، كما أكدوا أيضًا أن لهجة المقتحمين تدل على أنهم غير مصريين، على حد قوله.
وتابع: عندما ذهبت للسجون التي تم اقتحامها وجدت فوارغ طلقات.. وبعرضها على رجال الشرطة والجيش أكدوا أن هذه الطلقات لا يتم إطلاقها من أسلحة تستخدم داخل البلاد على الإطلاق. وأضاف أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يمكث في السجن سوى ساعات قليلة من تاريخ احتجازه في 29 يناير 2011، وذلك عندما تم تهريبه هو وعدد من قيادات الإخوان فجر يوم 30 يناير 2011، حسب قوله.
واختتم مساعد الوزير لقطاع السجون الأسبق، حديثه قائلاً: "كان قلبي يدمي من بكاء رجال الأمن عندما نفذت ذخيرتهم في مواجهة المقتحمين ولم يستطيعوا فعل شيء، وكانوا يصرون على البقاء في مواقعهم.. وأنا على يقين من وجود عناصر خارجية ومن جماعة الإخوان ضالعة في جرائم اقتحام السجون خلال الثورة"، حسب قوله.
وأكد الشريف، في تصريحات لبرنامج "العاشرة مساء"، على "دريم2"، أن من قاموا بعمليات الاقتحام استقلوا عربات دفع رباعي وميكروباصات تحمل عناصر مسلحة، منوهًا بأن تلك العناصر كانت مدربة بدرجة كبيرة على التعامل مع أبراج الحراسة الخاصة بالسجون، على حد زعمه.
وأوضح أن المعتدين قاموا باقتحام سجن "أبو زعبل" أولاً لأنه كان به سجناء ينتمون لتنظيم القاعدة، مؤكدًا أن من قاموا باقتحام السجون كانوا يركزون على تهريب المنتمين لهم أولاً ثم إخراج باقي السجناء، على حد تعبيره.
وصرح الشريف، بأن هناك عددًا من السجناء الذين رفضوا الهروب ومكثوا في السجن، وهؤلاء أكدوا خلال رواياتهم لوقائع الاقتحامات أن بعض المعتدين أطلقوا عليهم الرصاص الحي عندما رفضوا الهروب، كما أكدوا أيضًا أن لهجة المقتحمين تدل على أنهم غير مصريين، على حد قوله.
وتابع: عندما ذهبت للسجون التي تم اقتحامها وجدت فوارغ طلقات.. وبعرضها على رجال الشرطة والجيش أكدوا أن هذه الطلقات لا يتم إطلاقها من أسلحة تستخدم داخل البلاد على الإطلاق. وأضاف أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يمكث في السجن سوى ساعات قليلة من تاريخ احتجازه في 29 يناير 2011، وذلك عندما تم تهريبه هو وعدد من قيادات الإخوان فجر يوم 30 يناير 2011، حسب قوله.
واختتم مساعد الوزير لقطاع السجون الأسبق، حديثه قائلاً: "كان قلبي يدمي من بكاء رجال الأمن عندما نفذت ذخيرتهم في مواجهة المقتحمين ولم يستطيعوا فعل شيء، وكانوا يصرون على البقاء في مواقعهم.. وأنا على يقين من وجود عناصر خارجية ومن جماعة الإخوان ضالعة في جرائم اقتحام السجون خلال الثورة"، حسب قوله.
المشاركات
إرسال تعليق