رفضت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناوترا طلب المتظاهرين باستقالتها من
منصبها قبل الانتخابات المزمع إجراؤها فى فبراير المقبل، فيما يحتشد آلاف
المتظاهرين بوسط العاصمة بانكوك استجابة لدعوة زعيم المعارضة بالبقاء فى
الشوارع، لحين إجراء الانتخابات المقبلة، فى الوقت الذى أعرب فيه بعض
المتظاهرين عن رغبتهم فى طرد عائلة شيناوترا بالكامل من البلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، أن شيناوترا حثت المحتجين على التوقف عن التظاهر واستخدام النظام الانتخابى لاختيار أعضاء الحكومة الجديدة. وقالت "إننى لابد أن أقوم بواجبى كرئيسة وزراء انتقالية بموجب الدستور، ولقد تنازلت قدر الإمكان وأطالب ببعض الإنصاف".
كانت شيناوترا قد أعلنت عزمها حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات جديدة على خلفية المظاهرات الحاشدة التى تجتاح البلاد، وذلك بعدما أعلن أعضاء حزب المعارضة استقالتهم بشكل جماعى من البرلمان للإعراب عن دعمهم للمحتجين المناهضين للحكومة الحالية والذين نظموا أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات.
ولقى خمسة أشخاص على الأقل حتفهم، وأصيب 289 آخرون، منذ أن بدأت الاحتجاجات الشهر الماضى، فيما يطالب المحتجون بالإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الحالية وإجراء انتخابات جديدة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، أن شيناوترا حثت المحتجين على التوقف عن التظاهر واستخدام النظام الانتخابى لاختيار أعضاء الحكومة الجديدة. وقالت "إننى لابد أن أقوم بواجبى كرئيسة وزراء انتقالية بموجب الدستور، ولقد تنازلت قدر الإمكان وأطالب ببعض الإنصاف".
كانت شيناوترا قد أعلنت عزمها حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات جديدة على خلفية المظاهرات الحاشدة التى تجتاح البلاد، وذلك بعدما أعلن أعضاء حزب المعارضة استقالتهم بشكل جماعى من البرلمان للإعراب عن دعمهم للمحتجين المناهضين للحكومة الحالية والذين نظموا أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات.
ولقى خمسة أشخاص على الأقل حتفهم، وأصيب 289 آخرون، منذ أن بدأت الاحتجاجات الشهر الماضى، فيما يطالب المحتجون بالإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الحالية وإجراء انتخابات جديدة.
إرسال تعليق