هل يكره المصريون الحركات السياسية؟..
بمعنى: هل الشعب يرفض شُغل الحركات؟.. وبالتالى: هل تدخل حركة تمرد
المتحف؟.. هل تلحق بحركة شباب ٦ إبريل؟.. هل انتهى عمرها الافتراضى؟.. هل
تحرق مصر الحركات، كما تحرق المراحل السياسية؟.. هل تتوقع حرق حركة «كمل
جميلك» بعد الانتخابات الرئاسية؟.. كيف يرى الشعب حركات الشباب؟.. ولماذا
لا يقف إلى جوارهم للوصول للحكم؟!
الثابت أن الثورة لم تحكم حتى الآن.. كل ما حدث أن الشباب شاركوا فى الثورة، لكنهم لم يشاركوا فى الحكم.. فى عهد المجلس العسكرى، خصص الدكتور عصام شرف، غرفة مجاورة له، تضم بعض الشباب، بعدها اختفوا.. فى عهد مرسى، احتفى بشباب ٦ إبريل، بعده دخلوا السجون.. فى عهد عدلى منصور، ظهر شباب حركة تمرد.. شاركوا فى صنع الدستور.. أزعم أن دورهم سينتهى مع الدستور!
تعالوا نتفق أن حركة تمرد ليست مثل حركة ٦ إبريل.. لا من حيث خلفيتهم، ولا من حيث أدائهم حتى الآن، ولا من حيث استفادتهم من وجودهم فى المشهد العام.. أى منصف لا ينكر ذلك.. فى الوقت نفسه الشعب لا يقبل وصاية أحد على قراراته.. حركة تمرد أدركت ذلك سابقاً فى مناسبات مختلفة.. الآن هذه الحركة فى اختبار كبير، فى حال انحازت إلى مرشح رئاسى، على حساب أى مرشح شعبى!
لا تنسى حركة تمرد أن قوتها ليست فى دعوة التمرد على مرسى، ما لم يكن هناك ظهير شعبى يرفضه.. ولا تنسى أنها عندما طالبت بعدم نزول الميادين سابقاً وجدت نفسها وحيدة.. المعضلة الآن أن حركة تمرد تطالب الفريق السيسى بعدم الترشح للرئاسة، الأمر الذى يجعلها فى ناحية، بينما يجعل «عشاق السيسى» فى جانب آخر.. هذا ما قصدته بأن الحركة انتهى عمرها الافتراضى!
صحيح أن مصير حركة تمرد لن يكون كمصير ٦ إبريل، ولكن قد يحدث أن تدخل حركة أخرى للمشهد، تعمل حالياً فى الظل، وهى حركة «كمل جميلك».. هذه الحركة جمعت ملايين التوقيعات، لترشح السيسى للرئاسة.. تضم أسماء كبيرة وسياسيين من الوزن الثقيل.. لا فضل لحركة «كمل جميلك» فى إقناعهم.. هم أصلاً يتولون دعوة السيسى للترشح.. من هؤلاء عمرو موسى الذى قال «سنجعله يترشح»!
المثير أن دعوة حركة تمرد بعدم ترشح السيسى واكبت، فى الوقت نفسه، دعوة التيار الشعبى الذى يتزعمه حمدين صباحى، بأن تكون الانتخابات الرئاسية أولاً.. حركة تمرد تريد رئيساً مدنياً.. هناك أصوات تتحدث أن يكون السيسى زعيماً وبطلاً لا رئيساً.. السؤال: إلى أى حد تكون دعوة تمرد مقبولة شعبياً؟.. إلى أى مدى لها ظهير شعبى؟.. إلى أى مدى تسد «كمل جميلك» هذا الفراغ فى المشهد؟!
باختصار: حركة ٦ إبريل كانت تلبى حاجة شعبية، فى عهد مبارك.. انتهت هذه الحاجة، أو انحرفت الحركة، فانتهت وسُجنت قياداتها.. بالتأكيد أيضاً أن حركة تمرد لم تحشد لمواجهة حكم مرسى بمفردها.. انتهى دورها مع الدستور.. الآن تدخل حركة «كمل جميلك» على الخط.. وقد تنتهى مهمتها، فتنتهى أيضاً(!
الثابت أن الثورة لم تحكم حتى الآن.. كل ما حدث أن الشباب شاركوا فى الثورة، لكنهم لم يشاركوا فى الحكم.. فى عهد المجلس العسكرى، خصص الدكتور عصام شرف، غرفة مجاورة له، تضم بعض الشباب، بعدها اختفوا.. فى عهد مرسى، احتفى بشباب ٦ إبريل، بعده دخلوا السجون.. فى عهد عدلى منصور، ظهر شباب حركة تمرد.. شاركوا فى صنع الدستور.. أزعم أن دورهم سينتهى مع الدستور!
تعالوا نتفق أن حركة تمرد ليست مثل حركة ٦ إبريل.. لا من حيث خلفيتهم، ولا من حيث أدائهم حتى الآن، ولا من حيث استفادتهم من وجودهم فى المشهد العام.. أى منصف لا ينكر ذلك.. فى الوقت نفسه الشعب لا يقبل وصاية أحد على قراراته.. حركة تمرد أدركت ذلك سابقاً فى مناسبات مختلفة.. الآن هذه الحركة فى اختبار كبير، فى حال انحازت إلى مرشح رئاسى، على حساب أى مرشح شعبى!
لا تنسى حركة تمرد أن قوتها ليست فى دعوة التمرد على مرسى، ما لم يكن هناك ظهير شعبى يرفضه.. ولا تنسى أنها عندما طالبت بعدم نزول الميادين سابقاً وجدت نفسها وحيدة.. المعضلة الآن أن حركة تمرد تطالب الفريق السيسى بعدم الترشح للرئاسة، الأمر الذى يجعلها فى ناحية، بينما يجعل «عشاق السيسى» فى جانب آخر.. هذا ما قصدته بأن الحركة انتهى عمرها الافتراضى!
صحيح أن مصير حركة تمرد لن يكون كمصير ٦ إبريل، ولكن قد يحدث أن تدخل حركة أخرى للمشهد، تعمل حالياً فى الظل، وهى حركة «كمل جميلك».. هذه الحركة جمعت ملايين التوقيعات، لترشح السيسى للرئاسة.. تضم أسماء كبيرة وسياسيين من الوزن الثقيل.. لا فضل لحركة «كمل جميلك» فى إقناعهم.. هم أصلاً يتولون دعوة السيسى للترشح.. من هؤلاء عمرو موسى الذى قال «سنجعله يترشح»!
المثير أن دعوة حركة تمرد بعدم ترشح السيسى واكبت، فى الوقت نفسه، دعوة التيار الشعبى الذى يتزعمه حمدين صباحى، بأن تكون الانتخابات الرئاسية أولاً.. حركة تمرد تريد رئيساً مدنياً.. هناك أصوات تتحدث أن يكون السيسى زعيماً وبطلاً لا رئيساً.. السؤال: إلى أى حد تكون دعوة تمرد مقبولة شعبياً؟.. إلى أى مدى لها ظهير شعبى؟.. إلى أى مدى تسد «كمل جميلك» هذا الفراغ فى المشهد؟!
باختصار: حركة ٦ إبريل كانت تلبى حاجة شعبية، فى عهد مبارك.. انتهت هذه الحاجة، أو انحرفت الحركة، فانتهت وسُجنت قياداتها.. بالتأكيد أيضاً أن حركة تمرد لم تحشد لمواجهة حكم مرسى بمفردها.. انتهى دورها مع الدستور.. الآن تدخل حركة «كمل جميلك» على الخط.. وقد تنتهى مهمتها، فتنتهى أيضاً(!
إرسال تعليق