ذكرت مصادر مطلعة أنه تم القبض على "مزور محترف" يقوم بتزوير علب حليب نيدو
ضمن دكان صغير في أحد الاحياء الشعبية بحلب، ويدس فيها حليباً مغشوشاً
ويوزعها للمحافظات السورية، وأشار المصدر إلى: "أن عملية القبض على المزور
(م) البالغ من العمر 45 عاماً تمت وسط اجراءات أمنية مشددة، وبحضور مندوب
من شركة نسلة
الشركة المنتجة لحليب نيدو".
من جهة أخرى أكد شهود عيان لـدي برس: "عدد كبير من عناصر وسيارات الجهات المختصة طوقوا مكان البناء الذي يقطنه المزور وحاصروا الدكان الذي تتم فيه عملية التزوير، وتمت مصادرة ماكينات التعبئة والتغليف التي تزور الأكياس البلاستيكية للحليب".
وأشار الشهود إلى: \"أنه تمت مصادرة كميات كبيرة من الحليب المغشوش المعبئ بأكياس تشبه أكياس الإسمنت، وهو الحليب الذي كان يملأ في العلب على أنه حليب نيدو\".
وقال "أمين" أحد سكان الحي لـدي برس: "لاحظت أن جارنا (المزور) يقوم بإغلاق باب المحل ويعمل في الداخل.. كما أنه يقوم بحرق كل النفايات التي تخرج من محله ولايتركها في حاويات القمامة.. ولكن لم يخطر ببالي أنه كان يقوم بالتزوير.. حسبنا الله ونعم الوكيل أين الضمير والاخلاق.. هل أرواح الأطفال لعبة بيديه ويد غيره؟؟".
يشار إلى أن المزور المذكور من الأشخاص الميسوري الحال مادياً وعلاقته "سيئة" مع أغلب سكان الحي، وهو يمارس مهنته بالتزوير منذ "ما يزيد عن خمسة أعوام"، بحسب ما صرح سكان الحي ، كونه كان يقوم بإغلاق الدكان والعمل بداخله.
يذكر أن الخبر سبب صدمة كبيرة لسكان المنطقة ولاتزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادثة.
من جهة أخرى أكد شهود عيان لـدي برس: "عدد كبير من عناصر وسيارات الجهات المختصة طوقوا مكان البناء الذي يقطنه المزور وحاصروا الدكان الذي تتم فيه عملية التزوير، وتمت مصادرة ماكينات التعبئة والتغليف التي تزور الأكياس البلاستيكية للحليب".
وأشار الشهود إلى: \"أنه تمت مصادرة كميات كبيرة من الحليب المغشوش المعبئ بأكياس تشبه أكياس الإسمنت، وهو الحليب الذي كان يملأ في العلب على أنه حليب نيدو\".
وقال "أمين" أحد سكان الحي لـدي برس: "لاحظت أن جارنا (المزور) يقوم بإغلاق باب المحل ويعمل في الداخل.. كما أنه يقوم بحرق كل النفايات التي تخرج من محله ولايتركها في حاويات القمامة.. ولكن لم يخطر ببالي أنه كان يقوم بالتزوير.. حسبنا الله ونعم الوكيل أين الضمير والاخلاق.. هل أرواح الأطفال لعبة بيديه ويد غيره؟؟".
يشار إلى أن المزور المذكور من الأشخاص الميسوري الحال مادياً وعلاقته "سيئة" مع أغلب سكان الحي، وهو يمارس مهنته بالتزوير منذ "ما يزيد عن خمسة أعوام"، بحسب ما صرح سكان الحي ، كونه كان يقوم بإغلاق الدكان والعمل بداخله.
يذكر أن الخبر سبب صدمة كبيرة لسكان المنطقة ولاتزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادثة.
إرسال تعليق