الرئيسية » » نرصد 5 مشاهد بحادث اغتيال مدير مكتب وزير الداخلية بالهرم.. 8 صباحاً وصول السائق أمام منزله.. و8.45 مجهولان يطلقان النار عليه بتقاطع الشوارع.. و"اطلع على المستشفى" آخر كلماته.. والحزن يكسو وجوه جيرانه

نرصد 5 مشاهد بحادث اغتيال مدير مكتب وزير الداخلية بالهرم.. 8 صباحاً وصول السائق أمام منزله.. و8.45 مجهولان يطلقان النار عليه بتقاطع الشوارع.. و"اطلع على المستشفى" آخر كلماته.. والحزن يكسو وجوه جيرانه

Written By Unknown on الثلاثاء، 28 يناير 2014 | 9:21 م


5 مشاهد فى واقعة حادث الاغتيال الذى تعرض له اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفنى للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وذلك لدى خروجه من منزله صباح اليوم الثلاثاء، من شارع رمزى فرج بالهرم متوجهاً إلى مقر عمله بديوان وزير الداخلية بوسط القاهرة.

المشهد الأول: "وصول السائق أمام المنزل"
الساعة تدق السابعة صباحاً يتحرك السائق للواء محمد سعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية من ديوان الوزارة متوجهاً إلى منزله بالطابق الثانى فى العقار رقم "7" بشارع رمزى فرج بالهرم، بجوار كنيسة القديسة دميان.

ويصل السائق فى تمام الثامنة أمام العقار ويتوقف ليطلب من بواب العقار إبلاغ الضابط بحضوره وتواجده أمام السيارة لتنظيفها، قبل المغادرة إلى مقر وزارة الداخلية، ويترجل اللواء الشهيد من منزله ويوزع الابتسامات الصباحية كعادته على الجيران والبواب وزوجته، ويدخل الجاكت الخاص به فى المقعد الخلفى للسيارة.

المشهد الثانى: غدر الإرهابيين بالشهيد
تحرك السائق الشخصى للواء الشهيد من أمام منزله فى تمام التاسعة إلا ربع 8.45 دقيقة صباحاً من شارع رمزى فرج وبعد 150 مترا من أمام المنزل يوجد تقاطع بين الشارع وشارعى "حسن كامل" و"البنا"، وبعد 25 مترا توجد "مدقات أرضية" تتسبب فى قيام السائق بالتبطؤ فى السرعة.

ولم تمر لحظات على إبطاء السائق الشخصى للسيارة حتى ظهرت بجوارهم على الجانب الأيمن للسيارة دراجة بخارية يستقلها شخصان فى العقد الثانى من عمرهما، الأول يقود الدراجة رفيع الجسد والثانى بدين قليلاً ويرتدى تى شيرت أزرق اللون ويجلس على المقعد الخلفى فى مواجهة السيارة وبحوزته طبنجة لونها "بنى" وأطلق طلقة واحدة اخترقت زجاج السيارة لتستقر فى الجانب الأيمن من وجه الضابط الشهيد ويفر المتهمان هاربين.

المشهد الثالث: آخر كلمات الضابط اطلع على المستشفى
بعد قيام الإرهابيين بتنفيذ عمليتهما وخروج طلقة فى وجه الضابط الشهيد فرا هاربين خارج شارع رمزى فرج.

وتحدث اللواء الشهيد بآخر كلماته لسائقه الشخصى قبل انتقال روحه إلى بارئها ويقول له: "على المستشفى بسرعة"، ويتوجه السائق عل الفور إلى المستشفى، وفور خروجه من الشارع الذى حدثت فيه الواقعة يشاهد على الجانب الآخر للشارع المتهمين على دراجتهما الأول منحنى حتى لا يشاهد أحد وجهه والثانى ملتصق بالأول قد قاما بإخفاء السلاح بين طيات ملابسهما حتى لا تستوقفهما أية لجان فى الطريق.

المشهد الرابع: الذهول والبكاء يكسو شارع رمزى فرج
فى التاسعة والربع وبعد مرور دقائق معدودة على الحادث وتيقن الأهالى وأصحاب المحال بمنطقة الحادث من استشهاد الضابط قبل وصوله للمستشفى خيم الحزن على وجوه الجميع، وانهمر البواب الخاص بعقار الضابط وزوجته وأصحاب المحال المجاورة فى البكاء حزناً على الضابط وفراقه لحسن معاملته إياهم.

وتجمع أهالى المنطقة بأكملها حول رجال المباحث يحاولون مساعدتهم فى الإدلاء بأقوالهم والتصريح لهم بما شاهدوه وقت الواقعة لتسهيل مهمتهم فى القبض على مرتكبى الحادث الأليم.

المشهد الخامس: المحققون يجمعون الأدلة
فى تمام العاشرة إلا ربع وصل فريق من المحققين ورجال النيابة العامة واللواء محمد فاروق مدير الإدارة العام لمباحث الجيزة إلى مكان الحادث الأليم وبدأو فى الاستماع إلى شهود العيان بالمنطقة واستمعوا للسائق الشخصى للضابط الشهيد وبواب العقار وزوجته وعاملين فى محطة بنزين فى ناصية شارع رمزى فرج، وبواب عقار آخر به عدد من المحلات.

وأفاد شهود العيان لرجال النيابة العامة أن الحادث تم تنفيذه فى لحظات معدودة، حيث توقفت الدراجة البخارية أمام سيارة الضابط وأطلقا النيران عليه وفرا هاربين، وأدلى الشهود بأوصاف المتهمين التقريبية حسبما شاهدوهم.


Share this article :

إرسال تعليق