قال "إريك تريجر" الكاتب الأمريكى والباحث بـمعهد واشنطن لدراسات الدراسات
الشرق الأدنى، إن الولايات المتحدة الأمريكية على استعداد تام للتعامل مع
المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف تريجر، إن المشير عبد الفتاح السيسى سيواجه معضلات كثيرة إذا أصبح رئيسا لمصر، موضحا أن أبرز تلك المعضلات الجانب الاقتصادى والسياسى، مشيرا إلى أن المصريين يشعرون بالإحباط بسبب تدهور الحالة الاقتصادية.
وحول تقديم المساعدات الأمريكية إلى مصر، أكد "تريجر" أن الكونجرس الأمريكى حريص على دعم العلاقات مع مصر واستئناف تقديم المساعدات لها، على الرغم من إزاحة محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، موضحاً أن الهدف من استئناف المساعدات الاعتراف ضمنيا بأن مصر شريك استراتيجى هام للغاية.
وأشار "ترينجر" إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للحصول على اتفاق بين الآراء بالإجماع بشأن العلاقة الإستراتيجية مع مصر، وذلك لمساعداتها فى مكافحة الجماعات التكفيرية بسيناء، موضحاً أن أمريكا لا يمكن أن تؤثر على السياسة المصرية ولا يد لها فيها.
وأوضح "تريجر" خلال حواره على فضائية "cbc extra"، أن هناك دعما شعبيا جارفا للمشير عبد الفتاح السيسى، بعد عزل مرسى وجماعة الإخوان من حكم مصر، مشيرا إلى إن دول الخليج ستؤيده وتدعمه كرئيس لجمهورية مصر العربية – على حد قوله- لافتا إلى أن تلك الدول خائفة وقلقة من الإخوان.
وأشار الكاتب الأمريكى والباحث بـمعهد واشنطن إلى أن "المشير" لديه فرصة هامة للتقدم بمصر وشعبها، معرباً عن تمنيه فى أن يتمكن من اتخاذ قرارات صعبة لتحسين الأحوال الاقتصادية للبلاد، وأن يكون هناك مستقبل أفضل لمصر.
وأضاف "تريجر" أنه لا يمكن توقع ما سيطرأ على آراء المصريين إذا لم ينجح السيسى فى إدارة البلاد، مشيرا إلى أن الأمور فى مصر تتحرك بسرعة فيما يخص تطور المسار السياسى.
وحول العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين واستمرارها، أكد تريجر أن الحكومة المصرية ستواجه معركة حادة وشرسة معهم خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنها لن تقبل الأمر الواقع، ولن تسمح بتمرير عزل "مرسى" من حكم مصر بسهولة، مشيراً إلى أنها ستسعى جاهدة فى إرجاعه للحكم، وهو من المستحيل أن يتحقق، نظراً لأنه متهما بعدة قضايا.
وعن اعتقال الصحفيين المصريين والنشطاء السياسيين، أعرب الكاتب الأمريكى والباحث بـمعهد واشنطن، عن تمنيه أن يطرأ تغيير فى السياسة المصرية تجاه الصحفيين والنشطاء السياسيين، مناشدا الحكومة المصرية بضرورة الإفراج السريع على الصحفيين المحتجزين فى السجون.
وأضاف تريجر، إن المشير عبد الفتاح السيسى سيواجه معضلات كثيرة إذا أصبح رئيسا لمصر، موضحا أن أبرز تلك المعضلات الجانب الاقتصادى والسياسى، مشيرا إلى أن المصريين يشعرون بالإحباط بسبب تدهور الحالة الاقتصادية.
وحول تقديم المساعدات الأمريكية إلى مصر، أكد "تريجر" أن الكونجرس الأمريكى حريص على دعم العلاقات مع مصر واستئناف تقديم المساعدات لها، على الرغم من إزاحة محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم، موضحاً أن الهدف من استئناف المساعدات الاعتراف ضمنيا بأن مصر شريك استراتيجى هام للغاية.
وأشار "ترينجر" إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للحصول على اتفاق بين الآراء بالإجماع بشأن العلاقة الإستراتيجية مع مصر، وذلك لمساعداتها فى مكافحة الجماعات التكفيرية بسيناء، موضحاً أن أمريكا لا يمكن أن تؤثر على السياسة المصرية ولا يد لها فيها.
وأوضح "تريجر" خلال حواره على فضائية "cbc extra"، أن هناك دعما شعبيا جارفا للمشير عبد الفتاح السيسى، بعد عزل مرسى وجماعة الإخوان من حكم مصر، مشيرا إلى إن دول الخليج ستؤيده وتدعمه كرئيس لجمهورية مصر العربية – على حد قوله- لافتا إلى أن تلك الدول خائفة وقلقة من الإخوان.
وأشار الكاتب الأمريكى والباحث بـمعهد واشنطن إلى أن "المشير" لديه فرصة هامة للتقدم بمصر وشعبها، معرباً عن تمنيه فى أن يتمكن من اتخاذ قرارات صعبة لتحسين الأحوال الاقتصادية للبلاد، وأن يكون هناك مستقبل أفضل لمصر.
وأضاف "تريجر" أنه لا يمكن توقع ما سيطرأ على آراء المصريين إذا لم ينجح السيسى فى إدارة البلاد، مشيرا إلى أن الأمور فى مصر تتحرك بسرعة فيما يخص تطور المسار السياسى.
وحول العمليات الإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين واستمرارها، أكد تريجر أن الحكومة المصرية ستواجه معركة حادة وشرسة معهم خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنها لن تقبل الأمر الواقع، ولن تسمح بتمرير عزل "مرسى" من حكم مصر بسهولة، مشيراً إلى أنها ستسعى جاهدة فى إرجاعه للحكم، وهو من المستحيل أن يتحقق، نظراً لأنه متهما بعدة قضايا.
وعن اعتقال الصحفيين المصريين والنشطاء السياسيين، أعرب الكاتب الأمريكى والباحث بـمعهد واشنطن، عن تمنيه أن يطرأ تغيير فى السياسة المصرية تجاه الصحفيين والنشطاء السياسيين، مناشدا الحكومة المصرية بضرورة الإفراج السريع على الصحفيين المحتجزين فى السجون.
المشاركات
إرسال تعليق