قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن تسجيلات المهندس خيرت
الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، والتى قال فيها "إن السلفيين قرفونا
وتعبونا وخصوصا مجموعة حزب النور فى إسكندرية، لكن لازم ننسق معاهم عشان
الجمعية التأسيسية"، تؤكد أن اتفاقهم معنا قبل ترشح الدكتور محمد مرسى
للرئاسة كانت اتفاقيات ظاهرية فقط وليست من القلب.
وأضاف برهامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان كانت تتفق معنا قبل ترشيح مرسى للرئاسة، ألا يكون هناك احتكار للسلطة، وأن يكون هناك تفاوض ونقاش فى القضايا المصرية، مستنكراً هجوم الشاطر على النور والدعوة السلفية والذى انفرد به "اليوم السابع".
وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن تظاهرات جماعة الإخوان اليومية هى محاولة لإرهاق الشرطة قبل الاستفتاء على الدستور المقرر له يومى 14، 15 من شهر يناير الجارى، لافتاً إلى أن كافة ما تقوم به الجماعة الآن هى محاولة لإفشال الدستور.
وحول مطالبة جماعة الإخوان الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل للسماح بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى، استنكر برهامى مطالبة الإخوان بتدخل الأمم المتحدة، مؤكداً رفضه المطالبة بتدخل الخارج من أجل حل مشاكل مصر.
وقال برهامى، إنه كان يتعين على الإخوان أن ترفع قضية ضد مصلحة السجون، أو تطالب النيابة بالسماح لزيارة محمد مرسى داخل السجن، بدلاً من أن تلجأ للخارج كى تزور الدكتور محمد مرسى.
وكان الشاطر قد قال فى تسجيل صوتى انفرد به اليوم السابع: "كتير زعلوا من ترشيحنا للدكتور محمد يسرى، وقالوا السلفيين قارفينا وتعبونا وكل واحد عاوز يتصرف بدماغه، خلاص يبقى مفيش معنى للجماعة، ولا معنى لوجود قيادة، وترشيح محمد يسرى يفرق معانا فى إن السلفيين هيكونوا موجودين فى المجلس وإحنا وجدنا صعوبة كبيرة فى التنسيق أو التعامل أو التفاهم معاهم وبالذات مجموعة إسكندرية، كانوا فى التحالف وانسحبوا وحاولنا مرة واتنين وتلاتة وأربعة وخمسة ومش سهل إن كل ده أعلنه على الأقل مش دلوقت ما هو الإعلام والصحافة هيقعدوا يقولوا حرب بين السلفيين والإخوان ويتكلموا ويجيبوا ويسووا، وبعد ما اتقفل باب الترشيح واتفقنا هندعم فلان ولا علان الموضوع مافيهوش مجال للمناقشة والكلام".
وأضاف برهامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان كانت تتفق معنا قبل ترشيح مرسى للرئاسة، ألا يكون هناك احتكار للسلطة، وأن يكون هناك تفاوض ونقاش فى القضايا المصرية، مستنكراً هجوم الشاطر على النور والدعوة السلفية والذى انفرد به "اليوم السابع".
وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن تظاهرات جماعة الإخوان اليومية هى محاولة لإرهاق الشرطة قبل الاستفتاء على الدستور المقرر له يومى 14، 15 من شهر يناير الجارى، لافتاً إلى أن كافة ما تقوم به الجماعة الآن هى محاولة لإفشال الدستور.
وحول مطالبة جماعة الإخوان الأمين العام للأمم المتحدة للتدخل للسماح بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى، استنكر برهامى مطالبة الإخوان بتدخل الأمم المتحدة، مؤكداً رفضه المطالبة بتدخل الخارج من أجل حل مشاكل مصر.
وقال برهامى، إنه كان يتعين على الإخوان أن ترفع قضية ضد مصلحة السجون، أو تطالب النيابة بالسماح لزيارة محمد مرسى داخل السجن، بدلاً من أن تلجأ للخارج كى تزور الدكتور محمد مرسى.
وكان الشاطر قد قال فى تسجيل صوتى انفرد به اليوم السابع: "كتير زعلوا من ترشيحنا للدكتور محمد يسرى، وقالوا السلفيين قارفينا وتعبونا وكل واحد عاوز يتصرف بدماغه، خلاص يبقى مفيش معنى للجماعة، ولا معنى لوجود قيادة، وترشيح محمد يسرى يفرق معانا فى إن السلفيين هيكونوا موجودين فى المجلس وإحنا وجدنا صعوبة كبيرة فى التنسيق أو التعامل أو التفاهم معاهم وبالذات مجموعة إسكندرية، كانوا فى التحالف وانسحبوا وحاولنا مرة واتنين وتلاتة وأربعة وخمسة ومش سهل إن كل ده أعلنه على الأقل مش دلوقت ما هو الإعلام والصحافة هيقعدوا يقولوا حرب بين السلفيين والإخوان ويتكلموا ويجيبوا ويسووا، وبعد ما اتقفل باب الترشيح واتفقنا هندعم فلان ولا علان الموضوع مافيهوش مجال للمناقشة والكلام".
إرسال تعليق