ذكرت وكالة "ناسا" الأمريكية لعلوم الفضاء، أن التلسكوب الفضائى التابع
لها "هابل" قد اكتشف كوكبين يقعان خارج النظام الشمسى أحدهما صخرى مثل
الأرض والآخر غازى مثل "نبتون"، ووفقا لتقرير ناسا أن هذين الكوكبين على
مسافة قريبة جدا من بعضهما البعض، مما يثير حيرة علماء الفلك الذين لم يسبق
لهم أن رصدوا ظاهرة كهذه.
وكشف تقرير ناسا وفقا لـ (CNN) ، أن هذين الكوكبين يبعدان عن كوكب الأرض حوالى 40 سنة ضوئية ويدوران حول نجمة على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض وتشبه كثيرا شمسنا، إلا أنها أقدم منها بمليارات السنوات، والكوكبان أقرب بكثير إلى النجمة مما هى الأرض من الشمس على ما جاء فى دراسة أجراها باحثون .
وأطلق الباحثون على هذين الكوكب الأول «36سى» وهو الأقرب من النجمة، وهو الكوكب الذى يشبه نيبتون، ويطلق عليه أيضا نيبتون الساخن لما عليه من غازات مثل الهيدروجين والهيليوم، أما الكوكب الآخر هو ما سماه العلماء 36بى، والذى يشبه صخور الأرض إلى حد بعيد.
الغريب فى الأمر أن هذين الكوكبين احدهما صخرى والآخر غازى ويقعان على مسافة قريبة جدا من بعضهما البعض، وذالك على عكس المعتاد فى نظامنا الشمسى الذى تكون فيه الكواكب الصخرية قريبة من بعضها أم الكواكب الغازية فتدور فى مدارات بعيدة .
وأجرت جامعة شيكاغو دراسة عن هذا الموضوع حول مدى شبه الكوكب الصخرى بكوكب الأرض .
وقال هيثر كنوتسون، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "إن هذه الدراسة علامة فارقة فى مجال دراسات الفضاء واكتشاف عظيم".
وأضاف كنوستون، أننا لابد أن نتعرف أكثر عن هذه الكواكب التى تقع خارج نظامنا الشمسى ومدى شبهها بالأرض وهل يمكن أن يوجد عليها حياة أم لا.
وأشار كنوستون، إلى أن الإجابة عن كل هذه التساؤلات سوف يأتى قريبا عند إطلاق التليسكوب الفضائى "جيمس ويب"، والذى يجرى الإعداد له.
وكشف تقرير ناسا وفقا لـ (CNN) ، أن هذين الكوكبين يبعدان عن كوكب الأرض حوالى 40 سنة ضوئية ويدوران حول نجمة على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض وتشبه كثيرا شمسنا، إلا أنها أقدم منها بمليارات السنوات، والكوكبان أقرب بكثير إلى النجمة مما هى الأرض من الشمس على ما جاء فى دراسة أجراها باحثون .
وأطلق الباحثون على هذين الكوكب الأول «36سى» وهو الأقرب من النجمة، وهو الكوكب الذى يشبه نيبتون، ويطلق عليه أيضا نيبتون الساخن لما عليه من غازات مثل الهيدروجين والهيليوم، أما الكوكب الآخر هو ما سماه العلماء 36بى، والذى يشبه صخور الأرض إلى حد بعيد.
الغريب فى الأمر أن هذين الكوكبين احدهما صخرى والآخر غازى ويقعان على مسافة قريبة جدا من بعضهما البعض، وذالك على عكس المعتاد فى نظامنا الشمسى الذى تكون فيه الكواكب الصخرية قريبة من بعضها أم الكواكب الغازية فتدور فى مدارات بعيدة .
وأجرت جامعة شيكاغو دراسة عن هذا الموضوع حول مدى شبه الكوكب الصخرى بكوكب الأرض .
وقال هيثر كنوتسون، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "إن هذه الدراسة علامة فارقة فى مجال دراسات الفضاء واكتشاف عظيم".
وأضاف كنوستون، أننا لابد أن نتعرف أكثر عن هذه الكواكب التى تقع خارج نظامنا الشمسى ومدى شبهها بالأرض وهل يمكن أن يوجد عليها حياة أم لا.
وأشار كنوستون، إلى أن الإجابة عن كل هذه التساؤلات سوف يأتى قريبا عند إطلاق التليسكوب الفضائى "جيمس ويب"، والذى يجرى الإعداد له.
إرسال تعليق