في إطار برنامج النهضة التي أحدثها محمد علي باشا في مصر الحديثة، اهتم
اهتمامًا واسعًا بالزراعة؛ حيث أدخل إلى مصر مجموعة من أشجار العنب والتوت
والليمون والتين جلبها من الأستانة، كما خصص 100 فدان بجوار حديقة شبرا
لزراعة الخضروات والفاكهة الأوروبية والآسيوية.
محمد علي أرسل 30 مصريًا إلى الخارج لدراسة النظم الزراعية بإيطاليا وفرنسا، وكان من أشهرهم يوسف أفندي، الذي كان عائدًا من باريس حينما قامت عاصفة رعدية ألزمت السفينة المكوث في جزيرة مالطا لـ3 أسابيع، وخلال تلك الفترة رست سفينة حاملة أشجارًا مثمرة من الصين واليابان.
الفلاح المصري اشترى من تلك الثمار 8 براميل، وحينما وصلت البعثة إلى الإسكندرية كان الوالي في استقبالهم، فالتمس الأول من الحاشية لقاءه بشكل مباشر، فوافق محمد علي وفوجئ بالمصري يهديه الثمار الجديدة التي حملها، والتي طاب مذاقها له وسأل عن اسمها.
يوسف أفندي كان قد علم بمدى حب محمد علي لابنه الأكبر طوسون باشا، الذي توفي في سن صغير، وأجابه على الفور: «تلك الفاكهة أسميتها طوسون باشا»، فتأثر الوالي بشدة من تلك المجاملة، وأصدر فرمانًا بتخصص أراضي نبروه بالدقهلية لزراعة الفاكهة الجديدة وكذلك تسميتها على اسم موردها «يوسف أفندي»
محمد علي أرسل 30 مصريًا إلى الخارج لدراسة النظم الزراعية بإيطاليا وفرنسا، وكان من أشهرهم يوسف أفندي، الذي كان عائدًا من باريس حينما قامت عاصفة رعدية ألزمت السفينة المكوث في جزيرة مالطا لـ3 أسابيع، وخلال تلك الفترة رست سفينة حاملة أشجارًا مثمرة من الصين واليابان.
الفلاح المصري اشترى من تلك الثمار 8 براميل، وحينما وصلت البعثة إلى الإسكندرية كان الوالي في استقبالهم، فالتمس الأول من الحاشية لقاءه بشكل مباشر، فوافق محمد علي وفوجئ بالمصري يهديه الثمار الجديدة التي حملها، والتي طاب مذاقها له وسأل عن اسمها.
يوسف أفندي كان قد علم بمدى حب محمد علي لابنه الأكبر طوسون باشا، الذي توفي في سن صغير، وأجابه على الفور: «تلك الفاكهة أسميتها طوسون باشا»، فتأثر الوالي بشدة من تلك المجاملة، وأصدر فرمانًا بتخصص أراضي نبروه بالدقهلية لزراعة الفاكهة الجديدة وكذلك تسميتها على اسم موردها «يوسف أفندي»
إرسال تعليق