أقدمت فتاة في ربيعها الثاني كانت تسمى قيد حياتها «ف.ب « على وضع حد لحياتها بجماعة تليليت (أنوال)، بعد أن علقت نفسها بحبل، وأوثقته بغصن احد الاشجار قرب منزل عائلتها بالقرية.
وعلمت ناظورسيتي من مصادرها أن الجهات المختصة باشرت الموقع إثر بلاغ تلقته من ذوي الفتاة، وعند معاينة الموقع تبيَّن أنها علقت نفسها بغصن أحد الأشجار قرب منزل عائلتها، في غفلة من أهلها، الذين أفادوا بأنهم شعروا بفقدان الفتاة، وعند البحث عنها وُجدت أبواب غرفتها مغلقة، وباستطلاع الأمر خارج المنزل تبيّن إقدامها على الانتحار.
وحسب نفس المصادر دائما فإن الفتاة كانت تعاني من مشاكل أدخلتها في دوامة من اليأس انزوت خلالها بمنزل عائلتها، من المرجح أن تكون هي الأسباب الباعثة على إقدامها على محاولة وضع حد لمشوار حياتها القصير بهذه الطريقة.
وباشرت عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي الموقع، وقامت بمعاينة الجثة واستكمال الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات، وجرى نقل و إيداع جثمان الفتاة في الثلاجة تمهيداً لمعاينتها من قِبل الطبيب الشرعي.
إرسال تعليق