في حياة الفنانين مواقف طريفة مصاحبة لأدوارهم في الأعمال السينمائية،
ومع السندريلا سعاد حسني حدث ذلك مع أول بطولة سينمائية لها في فيلم «حسن
ونعيمة» عام 1959 مع محرم فؤاد ومحمود السباع، وهي مازالت تخطو خطواتها الأولى ولم يكد يتعرف عليها الجمهور بعد.
ولكن صبي لم يبلغ العاشرة بعد، كان يسكن بجوار المنزل الذي تعيش فيه سعاد حسني وتعرف عليها، وصار كلما رآها يناديها قائلاً: «نعيمة.. يا نعيمة» باللهجة الفلاحي تماماً كما حدث بالفيلم، سعاد اعتبرت ذلك مزاحاً عابراً وسينسى الطفل اسمها بعد ذلك، ولكن ذلك لم يحدث، فقد استمر الطفل أياماً متتالية وهو يناديها كلما تقابلا في أي مكان مما وضعها في مواقف محرجة أمام الجميع.
دعابة الطفل أرقت السندريلا وأفرغت لها وقتاً طويلاً تفكر ماذا تفعل معه وكيف تجعله ينتهي من سخافته، واهتدت إلى طريقة مثالية ونفذتها في اليوم التالي، فلما رأته اقتربت منه وربتت على كتفيه قائلة: «أنا مبسوطة منك قوي» وأعطته قطعة من الحلوى، وأضافت: «كل ما تشوفني قولي يا نعيمة.. وأنا اديك واحدة زيها»، وبالفعل صدق الطفل وفرح بهذا الاتفاق الذي نفذه لمدة أسبوعين متواصلين.
ثم جاء الجزء الثاني من الخطة، حينما توقفت سعاد عن إعطائه الحلوى في أول يوم ثم الثاني والثالث وبعدها استشاط الطفل غضباً بسبب توقف إمدادات الحلوى من السندريلا، فقرر بعقله الطفولي أن يعاقبها على ذلك فتوقف هو بدوره على التهليل كلما رآها منادياً: «نعيمة.. يا نعيمة».
ولكن صبي لم يبلغ العاشرة بعد، كان يسكن بجوار المنزل الذي تعيش فيه سعاد حسني وتعرف عليها، وصار كلما رآها يناديها قائلاً: «نعيمة.. يا نعيمة» باللهجة الفلاحي تماماً كما حدث بالفيلم، سعاد اعتبرت ذلك مزاحاً عابراً وسينسى الطفل اسمها بعد ذلك، ولكن ذلك لم يحدث، فقد استمر الطفل أياماً متتالية وهو يناديها كلما تقابلا في أي مكان مما وضعها في مواقف محرجة أمام الجميع.
دعابة الطفل أرقت السندريلا وأفرغت لها وقتاً طويلاً تفكر ماذا تفعل معه وكيف تجعله ينتهي من سخافته، واهتدت إلى طريقة مثالية ونفذتها في اليوم التالي، فلما رأته اقتربت منه وربتت على كتفيه قائلة: «أنا مبسوطة منك قوي» وأعطته قطعة من الحلوى، وأضافت: «كل ما تشوفني قولي يا نعيمة.. وأنا اديك واحدة زيها»، وبالفعل صدق الطفل وفرح بهذا الاتفاق الذي نفذه لمدة أسبوعين متواصلين.
ثم جاء الجزء الثاني من الخطة، حينما توقفت سعاد عن إعطائه الحلوى في أول يوم ثم الثاني والثالث وبعدها استشاط الطفل غضباً بسبب توقف إمدادات الحلوى من السندريلا، فقرر بعقله الطفولي أن يعاقبها على ذلك فتوقف هو بدوره على التهليل كلما رآها منادياً: «نعيمة.. يا نعيمة».
إرسال تعليق