عميد المسرح العربي، يوسف بك وهبي، الشهير بالأدوار التراجيدية
المأسوية، ولكنه برع أيضاً وبنفس الدرجة، في الأدوار الكوميدية مثل إشاعة
حب والناس اللي تحت وغيرهم، مما استرعى انتباه الجميع لتلك الموهبة
المتنوعة، حياة يوسف وهبي كانت من نفس الخليط «مأساة + كوميديا»،فكما أن
حياته انتهت بتراجيديا الوحدة والعزلة، فإن مواقفه الطريفة كانت أيضاً
كثيرة.
أخفها على الإطلاق وهو ما رواه يوسف بك شخصياً، أنه بعد أن انتهى من العمل في فيلم «جوهرة» الذي أخرجه وقام ببطولته أمام نور الهدى، أراد أن يحيطه بدعاية، فأوعز إلى مجموعة الكومبارس الذين عملوا في الفيلم أن يتصلوا هاتفياً بالمنازل والمكاتب والمصانع، ويوجهوا الدعوة للناس لحضور الفيلم.
تصرف يوسف بك وصل إلى الصحف، فكتبت مستهجنة هذا الأسلوب في الدعاية، لكنه أسرع إلى نفي علاقته بهذه الاتصالات، وقال إن الجمهور هو الذي تطوع للدعاية للفيلم دون علمه، ولكن أحد الصحفيين أراد الايقاع به، فدبر حيلة ماكرة.
ففي أحد الأيام رن جرس الهاتف في منزل وهبي، ودار بينه وبين المتحدث على الهاتف الحوار التالي:
المتصل: ألو.. هنا سينما الكورسال.
يوسف وهبي: عايزين إيه؟
فقال المتصل: عايزين نبلغ حضرتك أن فيلم «جوهرة» للفنان يوسف وهبي ونور الهدى يعرض حالياً عندنا، وندعوكم لحضور الفيلم.
هذه المكالمة استفزت يوسف وهبي، فردّ على المتكلم غاضباً: أنا قلت لكم أن تتصلوا بالناس وتدعوهم لحضور الفيلم، لا أن تدعوني أنا.
وعندها قام المتحدث على الهاتف بالتعريف بنفسه، فقد كان نفس الصحفي، وقام في اليوم التالي بنشر تفاصيل المكالمة، وشرب يوسف وهبي المقلب.
أخفها على الإطلاق وهو ما رواه يوسف بك شخصياً، أنه بعد أن انتهى من العمل في فيلم «جوهرة» الذي أخرجه وقام ببطولته أمام نور الهدى، أراد أن يحيطه بدعاية، فأوعز إلى مجموعة الكومبارس الذين عملوا في الفيلم أن يتصلوا هاتفياً بالمنازل والمكاتب والمصانع، ويوجهوا الدعوة للناس لحضور الفيلم.
تصرف يوسف بك وصل إلى الصحف، فكتبت مستهجنة هذا الأسلوب في الدعاية، لكنه أسرع إلى نفي علاقته بهذه الاتصالات، وقال إن الجمهور هو الذي تطوع للدعاية للفيلم دون علمه، ولكن أحد الصحفيين أراد الايقاع به، فدبر حيلة ماكرة.
ففي أحد الأيام رن جرس الهاتف في منزل وهبي، ودار بينه وبين المتحدث على الهاتف الحوار التالي:
المتصل: ألو.. هنا سينما الكورسال.
يوسف وهبي: عايزين إيه؟
فقال المتصل: عايزين نبلغ حضرتك أن فيلم «جوهرة» للفنان يوسف وهبي ونور الهدى يعرض حالياً عندنا، وندعوكم لحضور الفيلم.
هذه المكالمة استفزت يوسف وهبي، فردّ على المتكلم غاضباً: أنا قلت لكم أن تتصلوا بالناس وتدعوهم لحضور الفيلم، لا أن تدعوني أنا.
وعندها قام المتحدث على الهاتف بالتعريف بنفسه، فقد كان نفس الصحفي، وقام في اليوم التالي بنشر تفاصيل المكالمة، وشرب يوسف وهبي المقلب.
إرسال تعليق