فى قصة مؤثرة ، كقصص الروايات وقع "كونور" فى حب "إيرين" من النظرة
الأولى، وكان هذا هو الحدث العادى، أما غير العادى فهو إيمان العاشقين بأن
قلبا قرب بينهما، هو قلب شقيق الفتاة الميت والذى ينبض الآن بين ضلوع
الحبيب.
كان كونور رابينوفيتش يعانى من انهيار صحى بسبب مرض وراثى فى القلب، حينما تبرعت له عائلة الشابة إيرين بقلب ابنها، الذى راح ضحية حادث شجار فى ولاية داكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة.
تشعر إيرين، أن كونور يحبها بقلب أخيها ولا يمكن أن يتخلى عنها، بحسب مانقله "راديو سوا.
* بداية القصة*
كان كونور فى سن المراهقة عندما بدأ يعانى من أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا فى نوفمبر من العام 2004.
وفى صباح أحد الأيام، استيقظ وهو يلهث مقاوما درجة حرارة غير عادية واضطراب فى القلب فى المستشفى، أكد الأطباء للعائلة أن الشاب بحاجة لعملية زرع القلب أو أنه سيموت.
مرت أيام مرعبة على المحيطين به فى المستشفى وهم ينتظرون متبرعا بأعضائه ينقذ ابنهم من الهلاك فى هذ الأثناء، كان القدر يتربص بشخص آخر هو كيلين روبرتس (شقيق إيرين)، دخل نفس المستشفى وقضى حياته بعد ساعات متأثرا بجراح أصيب بها خلال مشاجرة فى الشارع.
نزل الخبر كالصاعقة على عائلة إيرين، لكنه أنقذ حياة شخص آخر فى نفس المبنى. أخذ الأطباء قلبه، بموافقة العائلة، وزرعوه للشاب كونور.
يقول "كان أسعد يوم فى حياتى، لكن عرفت فى الوقت ذاته أن شخصا آخر مات هناك ربما من أجلى"، مضيفا "شعرت بأننى لا أستحق ذلك. ربما أنا من تسبب فى موته. عشت مع هذه المشاعر لفترة معينة".
بعد تعافيه من العملية، قرر كونور، أن يبعث رسالة إلى عائلة المتبرع، لم تمر إلا ستة أشهر حتى ذهب لزيارتهم.
يقول كان "لقاءً مؤثرا جدا، وضعت والدة كيلين يدها على صدرى لتتحسس قلب ابنها، آنذاك رأيت إيرين لأول مرة، لتبدأ شرارة قصة حب لم تنته.
كان كونور رابينوفيتش يعانى من انهيار صحى بسبب مرض وراثى فى القلب، حينما تبرعت له عائلة الشابة إيرين بقلب ابنها، الذى راح ضحية حادث شجار فى ولاية داكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة.
تشعر إيرين، أن كونور يحبها بقلب أخيها ولا يمكن أن يتخلى عنها، بحسب مانقله "راديو سوا.
* بداية القصة*
كان كونور فى سن المراهقة عندما بدأ يعانى من أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا فى نوفمبر من العام 2004.
وفى صباح أحد الأيام، استيقظ وهو يلهث مقاوما درجة حرارة غير عادية واضطراب فى القلب فى المستشفى، أكد الأطباء للعائلة أن الشاب بحاجة لعملية زرع القلب أو أنه سيموت.
مرت أيام مرعبة على المحيطين به فى المستشفى وهم ينتظرون متبرعا بأعضائه ينقذ ابنهم من الهلاك فى هذ الأثناء، كان القدر يتربص بشخص آخر هو كيلين روبرتس (شقيق إيرين)، دخل نفس المستشفى وقضى حياته بعد ساعات متأثرا بجراح أصيب بها خلال مشاجرة فى الشارع.
نزل الخبر كالصاعقة على عائلة إيرين، لكنه أنقذ حياة شخص آخر فى نفس المبنى. أخذ الأطباء قلبه، بموافقة العائلة، وزرعوه للشاب كونور.
يقول "كان أسعد يوم فى حياتى، لكن عرفت فى الوقت ذاته أن شخصا آخر مات هناك ربما من أجلى"، مضيفا "شعرت بأننى لا أستحق ذلك. ربما أنا من تسبب فى موته. عشت مع هذه المشاعر لفترة معينة".
بعد تعافيه من العملية، قرر كونور، أن يبعث رسالة إلى عائلة المتبرع، لم تمر إلا ستة أشهر حتى ذهب لزيارتهم.
يقول كان "لقاءً مؤثرا جدا، وضعت والدة كيلين يدها على صدرى لتتحسس قلب ابنها، آنذاك رأيت إيرين لأول مرة، لتبدأ شرارة قصة حب لم تنته.
إرسال تعليق